تم تصنيع التيمازيپام لأول مرة في عام 1964، ولكن لم يتم التعرف على فعاليته في علاج الأرق حتى عام 1981، عندما دخل الاستخدام السريري. وبحلول أواخر الثمانينيات، كان من أكثر المنومات الموصوفة بشكل متكرر، وأصبح من أكثر الأدوية استخدامًا بشكل عام. ينتمي التيمازيپام إلى فئة البنزوديازيبين، ويتم تصنيعه من مركب وسيط لمادة الأوكسازيبام.

الأسماء التجارية
ريستوريل، يوهبينوس، نورميسون، نوركوترال، نورتم، ريماستان، ريستوريل، تيمازي، وتيمتابس. متوفر كبسولات فموية، وفي بعض المناطق كأدوية سائلة فموية. يُستخدم لعلاج الأرق على المدى القصير، وعادةً لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.

آلية العمل
تيمازيپام هو مثبط للجهاز العصبي المركزي يعمل عن طريق تعزيز تأثيرات الناقل العصبي المثبط غاما-أمينوبيوتيريك أسيد (GABA). هذا التأثير يقلل من إثارة الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تأثيراته المميزة كمهدئ، ومنوم، ومضاد للقلق، ومرخٍ للعضلات.

الحركية الدوائية

الامتصاص
يُمتص التيمازيپام بسرعة وفعالية بعد تناوله عن طريق الفم، حيث تصل ذروة تركيزه في البلازما عادةً بعد حوالي 1.5 ساعة من الجرعة. يتأثر الامتصاص بصيغة الدواء ووقت تناوله خلال اليوم، رغم أن التوافر البيولوجي الكلي يبقى مرتفعًا.

التوزيع
يبلغ حجم توزيع التيمازيپام ما بين 1.3 إلى 1.5 لتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

الأيض
يتم أيض التيمازيپام في الكبد بشكل رئيسي عن طريق الاقتران المباشر مع الجلوكورونيد إلى نواتج غير نشطة، تُطرح بعد ذلك عن طريق الكلى. تُعد هذه المسار الأيضي ميزة لأنه لا يتأثر بشكل كبير بأنزيمات السيتوكروم P450 (CYP) في الكبد، مما يقلل من التداخلات الدوائية مقارنةً ببنزوديازيبينات أخرى.

الطرح
يُطرح حوالي 80% إلى 90% من جرعة التيمازيپام الواحدة في البول، بشكل رئيسي على شكل نواتج الاقتران O، بينما يُطرح نحو 3% إلى 13% عبر البراز.

الديناميكا الدوائية
تيمازيپام هو مثبط للجهاز العصبي المركزي يعمل عن طريق تعزيز تأثير الناقل العصبي المهدئ غاما-أمينوبيوتيريك أسيد (GABA)، مما يؤدي إلى التهدئة، والمنومة، واسترخاء العضلات. يرتبط التيمازيپام بمستقبلات معينة من نوع GABA-A، مما يزيد من تدفق أيونات الكلوريد ويؤدي إلى فرط استقطاب الخلايا العصبية، وبالتالي يقلل من نشاطها وإثارتها. هذه الآلية تفسر تأثيراته الأساسية، التي تشمل التهدئة، والمنومة، واسترخاء العضلات، وتقليل القلق.

طريقة الاستخدام
تيمازيپام هو دواء مهدئ ومنوم يُستخدم لعلاج الأرق على المدى القصير، ويتوفر على شكل كبسولات فموية وسوائل فموية. يجب تناوله مباشرة قبل الذهاب إلى النوم، ويُفضل أن يكون لديك فترة نوم كاملة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات.

الجرعة والتركيز
يتوفر التيمازيپام بشكل رئيسي على هيئة كبسولات فموية، ولكنه يمكن أيضاً أن يُصنع بأشكال دوائية أخرى مثل المحاليل الفموية، التحاميل، والحقن الميكروية، بتركيزات 7.5 ملغ، 15 ملغ، 22.5 ملغ، و30 ملغ.
في المملكة المتحدة، قد يتوفر التيمازيپام أيضاً على شكل أقراص بتركيزات 10 ملغ و20 ملغ، وكذلك كمحلول سائل بتركيز 10 ملغ لكل 5 مل.

تداخلات الأدوية
يحدث التيمازيپام تداخلات مهمة مع مجموعة واسعة من المواد، خاصةً مثبطات الجهاز العصبي المركزي الأخرى مثل الكحول والأفيونات. قد يؤدي الجمع بين التيمازيپام وهذه الأدوية المهدئة الأخرى إلى تأثيرات مضافة خطيرة، تشمل النعاس الشديد، تثبيط التنفس، الغيبوبة، وحتى الوفاة.

تداخلات الطعام
لا توجد تداخلات كبيرة بين التيمازيپام والطعام، ويمكن تناوله مع الطعام أو بدونه. ومع ذلك، قد يؤدي تناول وجبة دهنية إلى إبطاء امتصاص الدواء، مما قد يؤخر تأثيراته المهدئة.
على الرغم من أن تداخلات الطعام ليست مصدر قلق كبير، إلا أنه من الضروري تجنب الكحول لأنه قد يسبب نعاسًا شديدًا ومشاكل خطيرة في التنفس. كما يمكن أن يزيد الجريب فروت وعصيره من تركيز الدواء في الدم، مما يعزز تأثيراته.

موانع الاستخدام
يجب عدم استخدام التيمازيپام من قبل المرضى الذين يعانون من فرط حساسية أو حساسية تجاهه أو تجاه بنزوديازيبينات أخرى. كما يُمنع استخدامه خلال فترة الحمل، ويحمل تحذيرات خاصة عند استخدامه مع الأفيونات وفي المرضى الذين يعانون من بعض الحالات الطبية.

الآثار الجانبية

  • النعاس في اليوم التالي.
  • الدوار وعدم الاتزان.
  • أفكار وسلوك غير طبيعيين.
  • قيادة السيارة أثناء النوم وسلوكيات معقدة أخرى.
  • تفاقم الاكتئاب وأفكار انتحارية.
  • رد فعل تحسسي شديد.
  • الاعتماد على الدواء وأعراض الانسحاب.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • صعوبة في التبول أو قلة التبول عن المعتاد.

الجرعة الزائدة
تُعد الجرعة الزائدة من التيمازيپام حالة طبية طارئة قد تكون مميتة، خصوصًا عند تناولها مع مثبطات أخرى للجهاز العصبي المركزي مثل الكحول أو الأفيونات. تؤدي الجرعة الزائدة إلى زيادة تأثيرات الدواء المهدئة، مما يسبب فقدان الوعي، بطء التنفس، وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى الوفاة.

السمية
يمكن أن تؤدي سمية التيمازيپام، التي تحدث بشكل رئيسي نتيجة الجرعة الزائدة، إلى تثبيط شديد في الجهاز العصبي المركزي، فشل في التنفس، والوفاة. يزداد خطر السمية بشكل كبير عند خلط التيمازيپام مع مثبطات أخرى للجهاز العصبي المركزي، خاصةً الكحول والأفيونات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الصورة
Temazepam_STD