سيفتازيديم هو مضاد حيوي من الجيل الثالث من السيفالوسبورينات يُعطى عن طريق الحقن، سواء وريدياً أو عضلياً. ويُعتبر فعالاً بشكل كبير ضد مجموعة واسعة من البكتيريا سالبة الغرام، بما في ذلك Pseudomonas aeruginosa. وعلى الرغم من إظهاره نشاطاً مخبرياً ضد الكائنات موجبة الغرام، إلا أنه نادراً ما يُستخدم سريرياً لعلاج العدوى الناتجة عن البكتيريا موجبة الغرام. يُوصف سيفتازيديم عادةً لعلاج حالات مثل التهاب السحايا، التهابات الجهاز التنفسي السفلي، قلة العدلات الحموية، التهابات المسالك البولية، التهاب الحوض، والتهابات الجلد والأنسجة الرخوة.

سيفتازيديم، وهو من السيفالوسبورينات من الجيل الثالث الذي تمت الموافقة عليه لأول مرة عام 1985، تم دمجه مع مثبط بيتا-لاكتاماز الجديد أفيفاكتام (Avibactam). وقد حصل هذا التركيب على الموافقة في 25 فبراير 2015 لعلاج العدوى المعقدة داخل البطن (cIAI) — بالاشتراك مع ميترونيدازول — وكذلك العدوى المعقدة في المسالك البولية (cUTI)، بما في ذلك التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).

الأسماء التجارية
تشمل الأسماء التجارية للمضاد الحيوي سيفتازيديم: Fortaz و Tazicef و Tazidime. هناك أيضاً عدة أسماء تجارية أخرى قد تختلف حسب الشركة المصنعة والمنطقة. كما يتوفر سيفتازيديم على شكل دواء عام (Generic).

الأسماء التجارية الشائعة:

  •  فورتاز
  • تازيسيف
  • تازيديم
  • تازيد

آلية العمل
يعمل عن طريق إيقاف تخليق جدار الخلية البكتيرية، وهو أمر حيوي لبقاء البكتيريا على قيد الحياة. ويحدث ذلك من خلال الارتباط بالبروتينات المربوطة بالبنيسيلين (PBPs) وإبطال نشاطها داخل الخلية البكتيريةتؤدي هذه العملية إلى تحلل الخلية البكتيرية (lysis) وفي النهاية إلى موتها.

الحركية الدوائية 

الامتصاص
في الذكور الأصحاء، أدى إعطاء سيفتازيديم وريدياً (500 مجم–2 جم) إلى وصول تركيز الذروة (Cmax) إلى 42–170 ميكروغرام/مل مباشرة بعد التسريب. أما عند الإعطاء عضلياً بجرعة 1 جم، فبلغت تركيز الذروة 37–43 مجم/لتر بعد حوالي ساعة، مع بقاء مستويات الدواء في الدم فوق ميكروغرام/مل لمدة ست إلى ثماني ساعات.

التوزيع
يظهر سيفتازيديم حجم توزيع يتراوح بين 15 و 20 لتر.

الاستقلاب (الأيض)
يخضع سيفتازيديم لاستقلاب ضئيل جداً في جسم الإنسان. بدلاً من أن يتحلل، يُطرح تقريباً بالكامل دون تغيير عبر الكلى، مما يعكس خصائصه الدوائية المميزة.

الإخراج
يُطرح سيفتازيديم بشكل أساسي دون تغيير عن طريق الكلى، وخاصة عبر الترشيح الكبيبي (glomerular filtration). ويخضع لعملية استقلاب قليلة، كما أن وظيفة الكبد لها تأثير ضئيل على التخلص منه.

الديناميكا الدوائية
سيفوتاكسيم هو مضاد حيوي من الجيل الثالث من السيفالوسبورينات، ويظهر نشاطًا مبيدًا للبكتيريا من خلال ارتباطه ببروتينات ربط البنسيلين (PBPs) داخل جدران الخلايا البكتيرية. هذا الارتباط يمنع خطوة الربط النهائية (التشابك) في تكوين الببتيدوجليكان، مما يؤدي إلى ضعف سلامة جدار الخلية وحدوث تحلل البكتيريا لاحقًا.

طريقة الإعطاء
سيفتازيديم هو مضاد حيوي يُعطى عن طريق الحقن، إما وريدياً (في الوريد) أو عضلياً (في العضلة). يُقدم على شكل مسحوق يحتاج إلى إعادة تكوينه بمذيب مناسب قبل الاستخدام. يتم تحديد الطريقة المحددة للإعطاء والجرعة وتكرارها بواسطة الطبيب أو المختص بالرعاية الصحية، بناءً على عوامل مثل نوع وشدة العدوى، وحالة المريض العامة ووظائف الكلى.

الجرعة والتركيز
سيفتازيديم هو مضاد حيوي من الجيل الثالث من السيفالوسبورينات، ويتوفر في قوارير بتركيزات 500 ملغ، 1 غ، 2 غ، و10 غ، ويُعطى عن طريق الحقن الوريدي (IV) أو العضلي (IM).

بالنسبة للبالغين، الجرعة المعتادة هي 1 غرام كل 8 إلى 12 ساعة، مع إمكانية زيادة الجرعة في حالات العدوى الشديدة.
بالنسبة للأطفال، تتراوح الجرعة بين 30 إلى 50 ملغ/كغ كل 8 ساعات، بحد أقصى 6 غرامات في اليوم.

تلعب وظيفة الكلى دوراً مهماً في تحديد الجرعة؛ إذ يلزم تعديل الجرعة للمرضى الذين لديهم معدل ترشيح كرياتينين (CrCl) أقل من 50 مل/دقيقة. على سبيل المثال، في المرضى الذين لديهم CrCl بين 6–15 مل/دقيقة، يُنصح بإعطاء 500 ملغ كل 24 ساعة.

ينبغي دائماً استشارة الطبيب أو المختص بالرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة لكل مريض.

تفاعلات الدواء
يمكن أن يتفاعل مضاد الحيوي سيفتازيديم مع بعض اللقاحات، ومضادات حيوية أخرى، ووسائل منع الحمل الهرمونية، ومضادات التخثر، ومدرات البول، وقد تكون هذه التفاعلات من خطيرة إلى بسيطة. قد تؤدي هذه التفاعلات إلى تقليل فعالية الدواء أو زيادة خطر السمية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.

تفاعلات دوائية خطيرة

  • اللقاحات البكتيرية الحية (BCG، الكوليرا، التيفوئيد): يقلل سيفتازيديم من فعالية هذه اللقاحات من خلال التنافس الدوائي (التأثير المضاد).
  • التوصيةلا ينبغي إعطاء اللقاحات البكتيرية الحية مع المضادات الحيوية الجهازية في الوقت نفسه.

تفاعلات الدواء مع الطعام
عادةً لا يتفاعل سيفتازيديم مع معظم الأطعمة أو المشروبات، مما يسمح بالاستمرار في العادات الغذائية الطبيعية أثناء فترة العلاج.
ومع ذلك، تحتوي بعض التركيبات على كربونات الصوديوم، حيث توفر حوالي 53 ملغ من الصوديوم لكل غرام من سيفتازيديم. يجب أخذ محتوى الصوديوم هذا في الاعتبار لدى المرضى الذين تتطلب حالتهم الصحية تقييد الصوديوم، مثل مرض فشل القلب الاحتقاني، ارتفاع ضغط الدم، أو احتباس السوائل.

موانع الاستخدام
يُمنع استخدام سيفترياكسون لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية معروفة تجاه سيفترياكسون، أو أي من السيفالوسبورينات الأخرى، أو أي من مكونات التركيبة الدوائية. كما أن المرضى الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الشديدة (مثل الصدمة التأقية، وذمة وعائية، أو شرى) تجاه البنسيلينات أو مضادات حيوية أخرى من مجموعة بيتا-لاكتام قد يكونون أيضاً أكثر عرضة للحساسية تجاه سيفترياكسون.

الآثار الجانبية

  • رد فعل تحسسي: استجابة فرط الحساسية
  • خدر، وخز، ألم حارق: تنميل أو انزعاج عصبي
  • صداع، دوار: صداع وشعور بالدوار أو الدوخة
  • غثيان، قيء، إسهال، ألم في المعدة: اضطرابات الجهاز الهضمي

الجرعة الزائدة
تعتبر الجرعة الزائدة من سيفتازيديم حالة طبية طارئة يمكن أن تسبب أعراضًا عصبية شديدة، بما في ذلك التشنجات والغيبوبة. إذا كان هناك اشتباه بحدوث جرعة زائدة، يجب الاتصال فورًا بمركز مكافحة السموم المحلي أو بخدمات الطوارئ.

السُمية
يمكن أن يسبب سيفتازيديم سمية خطيرة، لا سيما السمّية العصبية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى مسبقًا، حيث يمكن أن يتراكم الدواء إلى مستويات خطيرة. قد تؤدي الجرعة الزائدة في هؤلاء المرضى إلى أعراض عصبية شديدة، بما في ذلك التشنجات والغيبوبة.