حمض أميدوتريزويك، المعروف أيضًا باسم حمض دياتريزويك، هو مادة تباين (Contrast Agent) تحتوي على اليود تُستخدم لتحسين جودة التصوير الطبي. يُستخدم في الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT) لجعل الأعضاء والهياكل الداخلية أكثر وضوحًا.
أُقر استخدامه في الولايات المتحدة عام 1954، وقد مثّل إسهامًا مهمًا في تطوير وسائل التباين المائية المحتوية على اليود، خاصة لتصوير الجهاز الهضمي. اليوم، ما زال يُستخدم على نطاق واسع ويُدرَج ضمن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.
الأسماء التجارية
آلية العمل
يعمل حمض أميدوتريزويك كمادة تباين في الأشعة بفضل ذرات اليود التي يحتويها، والتي تمتلك القدرة على امتصاص الأشعة السينية بكفاءة أكبر مقارنة بالأنسجة المحيطة.
عند إعطائه (عن طريق الوريد، أو عبر الفم أو المستقيم حسب الإجراء المطلوب)، ينتشر في الأنسجة أو الأمعاء أو الجهاز البولي، وتقوم ذرات اليود بحجب الأشعة في المناطق التي تملأها، مما يخلق تباينًا واضحًا في الصور التشخيصية مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي، ويُسهل تمييز البنى الداخلية بدقة أكبر.
الحركية الدوائية
الامتصاص
يُستخدم حمض أميدوتريزويك كعامل تباين إشعاعي لتحسين وضوح البنى الداخلية أثناء التصوير الطبي. وتكمن فعاليته في احتوائه على اليود، الذي يمتلك رقمًا ذريًا عاليًا، مما يسمح له بامتصاص الأشعة السينية بمعدل أعلى من الأنسجة المحيطة، وبالتالي تعزيز التباين في الصور.
التوزيع
بعد إعطائه لأغراض التصوير الطبي، يتوزع حمض أميدوتريزويك في أنحاء الجسم ويُطرح بشكل رئيسي عبر الكلى.
يمكن إعطاؤه عن طريق الفم، الوريد، أو المستقيم حسب نوع الفحص، ويتم التخلص منه بسرعة نسبيًا، مما يحد من مدة تعرض الجسم له.
التمثيل الأيضي
الإطراح
الديناميكا الدوائية
حمض أميدوتريزويك، المعروف أيضًا باسم دياتريزوات (Diatrizoate)، هو عامل تباين إشعاعي غير نشط دوائيًا يُستخدم في التصوير الطبي لتحسين رؤية البُنى الداخلية أثناء فحوصات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
تعود فعاليته بشكل أساسي إلى خصائصه الفيزيائية—وخاصةً احتواؤه على ذرات اليود ذات الرقم الذري العالي—وليس إلى تأثير دوائي مباشر على أجهزة الجسم.
طريقة الإعطاء
يُعطى حمض أميدوتريزويك (أو دياتريزويك) كعامل تباين قائم على اليود لتحسين وضوح الأعضاء الداخلية أثناء فحوصات التصوير مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية (CT).
تُحدد طريقة الإعطاء—عن طريق الوريد، الفم، أو المستقيم—من قبل الطبيب المختص، وذلك بناءً على نوع الفحص والمنطقة المطلوب تصويرها.
الجرعة والتركيز
يتوفر حمض أميدوتريزويك، المعروف أيضًا باسم دياتريزوات، بتركيزات وصيغ متنوعة تتناسب مع نوع الفحص التصويري المستخدم. تعتمد الجرعة على طريقة الإعطاء، نوع الإجراء التشخيصي، وحالة المريض.
أمثلة على التركيبات الشائعة:
التداخلات الدوائية
قد يتفاعل حمض أميدوتريزويك (أو دياتريزويك) مع عدد من الأدوية، بما في ذلك:
وقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث تفاعلات خطيرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو اضطرابات الغدة الدرقية.
كما يمكن أن يقلل من فعالية اليود المشع (I-131) المستخدم في علاج أمراض الغدة الدرقية.
وقد يؤثر أيضًا على طرح بعض الأدوية مثل:
لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها قبل الخضوع لأي إجراء تصويري يتضمن استخدام حمض أميدوتريزويك
التداخلات مع الطعام
عادةً لا توجد تفاعلات مباشرة بين حمض أميدوتريزويك والطعام.
لكن قد يُطلب من المريض اتباع تعليمات غذائية خاصة قبل بعض الفحوصات التصويرية، وخاصة عند استخدام الدواء لتصوير الجهاز الهضمي، مثل:
التعليمات الشائعة تشمل:
موانع الاستعمال
حمض أميدوتريزويك (المعروف أيضًا باسم حمض دياتريزويك) هو مادة تباين مشبعة باليود تُستخدم في التصوير الطبي، وله عدد من موانع الاستعمال المهمة.
وقبل استخدامه، من الضروري مراجعة التاريخ الطبي للمريض بدقة للتأكد من أن الفائدة المرجوة من الإجراء تفوق المخاطر المحتملة.
أهم موانع الاستعمال تشمل:
حيث إن هؤلاء المرضى معرضون لخطر أعلى للإصابة بتفاعلات تحسسية تجاه هذا النوع من مواد التباين
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية الشائعة
الآثار الجانبية الشديدة
تفاعلات تحسسية (تفاعلات شبيهة بالتأق)
تأثيرات قلبية وعائية
مشاكل في الكلى
أعراض عصبية
مضاعفات رئوية
الجرعة الزائدة
يمكن أن تكون الجرعة الزائدة من حمض أميدوتريزويك (داياتريزوات)، وهو عامل تباين يحتوي على اليود، مهددة للحياة، حيث تتأثر أنظمة القلب والجهاز التنفسي بشكل شديد. ومن الضروري التدخل الطبي الفوري في مثل هذه الحالات.
السمية
حمض أميدوتريزويك، وهو عامل تباين يُستخدم في التصوير الطبي، يمكن أن يسبب مجموعة من التأثيرات السمية — بدءًا من أعراض خفيفة وصولًا إلى تفاعلات خطيرة قد تهدد الحياة مثل الصدمة التحسسية (التأق). من الأعراض الشائعة الغثيان والقيء والانزعاج في موقع الحقن. وقد تشمل ردود الفعل الأكثر شدة صعوبات في التنفس، تورم، انخفاض ضغط الدم، تسارع ضربات القلب، ونوبات تشنج. يجب تجنب استخدامه في الأشخاص الذين يعانون من حساسية لليود أو مشاكل كلوية شديدة. وينصح النساء الحوامل والمرضعات باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل الخضوع لإجراءات تتطلب استخدام هذا العامل التبايني.