زاناميفير هو دواء مضاد للفيروسات يعمل كمثبط لإنزيم النيورامينيداز لعلاج والوقاية من عدوى فيروس الإنفلونزاوعن طريق منع إطلاق الفيروس من الخلايا المضيفة. يُعطى على شكل مسحوق للاستنشاق، ويعمل عن طريق تثبيط إنزيم النيورامينيداز، مما يمنع انتشار الفيروس. يُستخدم زاناميفير عادةً عند بداية ظهور الأعراض لدى البالغين والأطفال، ويوصى به بشكل خاص للأفراد ذوي المخاطر العالية.

الأسماء التجارية
ريلنزا – متوفر على شكل مسحوق جاف للاستنشاق، تحتوي كل عبوة على 5 ملغ من زاناميفير.

آلية العمل
يعمل زاناميفير عن طريق تثبيط إنزيم النيورامينيداز الخاص بفيروس الإنفلونزا، وهو إنزيم ضروري لإطلاق جزيئات الفيروس المعدية الجديدة من الخلايا المضيفة المصابة. يعمل زاناميفير كأنه مشابه لحمض السياليك، حيث يرتبط بموقع الإنزيم النشط في النيورامينيداز ويمنع وظيفته في قطع بقايا حمض السياليك. يمنع هذا التثبيط انتشار الفيروس إلى الخلايا السليمة، مما يقلل من تساقط الفيروس، ويقصر مدة العدوى، ويخفف من شدة الأعراض.

الحرائك الدوائية
الامتصاص
يمتص زاناميفير بشكل ضعيف عند تناوله عن طريق الفم، ولهذا يتم إعطاؤه على شكل مسحوق جاف للاستنشاق. بعد الاستنشاق، يتراكم الدواء في الجهاز التنفسي، مما يسمح له باستهداف فيروس الإنفلونزا مباشرة. يُمتص جزء صغير فقط من الجرعة في الجسم بشكل عام، ويتم طرح الجزء غير الممتص من الجسم.

التوزيع
يبلغ حجم توزيع زاناميفير حوالي 16 لترًا لدى البالغين.

الأيض
لا يخضع زاناميفير لتحلل أو أيض ملحوظ تقريبًا ويتم التخلص منه في الجسم بشكل أساسي على حالته الأصلية دون تغير. بعد الاستنشاق، يكون امتصاصه النظامي منخفضًا، حيث يتم طرح الدواء غير الممتص في البراز، ويتم التخلص من الجزء الممتص الصغير عن طريق الكلى. يقلل هذا الأيض الكبدي الضئيل من احتمالية حدوث تداخلات دوائية. عند الإعطاء عن طريق الوريد، يتم التخلص من الدواء بشكل رئيسي عن طريق الكلى، مما يستلزم تعديل الجرعة للمرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.

الإخراج
تطرح الكلى حوالي 90% من جرعة زاناميفير على شكل الدواء الأصلي غير المتغير، حيث لا يتم أيضه في الجسم. ويقتصر معدل التخلص على سرعة الامتصاص.

الديناميكا الدوائية
زاناميفير هو دواء مضاد للفيروسات يعمل كمثبط قوي وانتقائي لإنزيم النيورامينيداز الخاص بفيروس الإنفلونزا، وهو إنزيم ضروري لتكاثر الفيروس. من خلال تثبيط هذا الإنزيم، يمنع زاناميفير إطلاق جزيئات الفيروس الجديدة من الخلايا المصابة ويُعيق انتشار العدوى داخل الجسم.

طريقة الاستخدام
زاناميفير، وهو مسحوق للاستنشاق، يُؤخذ مرتين يوميًا لمدة خمسة أيام لعلاج الإنفلونزا، مع تباعد الجرعات بفاصل 12 ساعة وأخذها في نفس الوقت يوميًا.

الجرعة والتركيز

تناول هذا الدواء بجرعة 10 ملغ عن طريق الاستنشاق الفموي، مرتين يوميًا لمدة خمسة أيام حسب التعليمات.
• يكون هذا الدواء أكثر فعالية إذا تم البدء به خلال يومين من ظهور الأعراض.

التداخلات الدوائية

زاناميفير، وهو دواء مضاد للفيروسات يُستنشق لعلاج الإنفلونزا، له احتمالية منخفضة جدًا للتداخلات الدوائية بسبب امتصاصه الضئيل في مجرى الدم.
التداخل المهم الوحيد هو مع لقاح الإنفلونزا الحي المضعف (LAIV)، والذي لا يجب إعطاؤه خلال أسبوعين قبل أو 48 ساعة بعد بدء استخدام زاناميفير، لأن الدواء قد يقلل من فعالية اللقاح.
يمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا العادي (الحقنة) في أي وقت، بينما يجب إعطاء اللقاحات الأخرى في أوقات محددة.
إذا كنت تستخدم أدوية استنشاقية أخرى مثل موسعات الشعب الهوائية، فيجب إعطاء موسع الشعب الهوائية أولاً.
ينبغي على المرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن استخدام زاناميفير بحذر بسبب خطر حدوث تشنجات في الشعب الهوائية.

التداخلات مع الطعام

زاناميفير (ريلينزا) ليس له تداخلات معروفة مع الطعام أو المشروبات، حيث إنه دواء يُستنشق ويمتص بنسبة قليلة جدًا في الجسم.
تركيبة البودرة تحتوي على اللاكتوز، لذا لا ينبغي استخدامه من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة لبروتين الحليب.
إذا كانت لديك مخاوف محددة أو تعاني من حالة تنفسية مثل الربو، يجب استشارة الطبيب.

موانع الاستخدام

الموانع الرئيسية لاستخدام بودرة الاستنشاق زاناميفير (ريلينزا) هي وجود تاريخ لحساسية شديدة مفرطة، ووجود أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

الآثار الجانبية

  • الجهاز التنفسي: تهيج الأنف والحلق، ألم في الحلق أو اللوزتين، والسعال.
  • الجهاز الهضمي: غثيان، قيء، وإسهال.
  • الجهاز العصبي: صداع ودوار.
  • عام: حمى وقشعريرة.
  • مشاكل تنفسية شديدة.
  • أحداث نفسية عصبية.
  • تفاعلات تحسسية شديدة.

الجرعة الزائدة

  • مشاكل في التنفس: ضيق في التنفس أو صفير.
  • دوار أو إغماء.
  • غثيان، قيء، أو إسهال.
  • ألم في المفاصل.
  • صداع.

السمية

يتميز زاناميفير بانخفاض السمية الجهازية، لكنه يشكل مخاطر محددة للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة بسبب احتمال حدوث تشنجات قصبية شديدة. معظم الآثار الجانبية الأخرى تكون خفيفة إلى متوسطة، وعادةً ما يُعتبر الدواء محتمل التحمل جيدًا.