يُعد ترامادول من ناهضات المستقبلات الأفيونية، ويُستخدم لعلاج الآلام المزمنة المتوسطة إلى الشديدة.
يعمل في الجهاز العصبي المركزي لتخفيف الإحساس بالألم.
تمت الموافقة عليه لأول مرة من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في مارس 1995.
كان يُصنف سابقًا كدواء غير خاضع للرقابة، لكنه أعيد تصنيفه في عام 2024 إلى الجدول الرابع من المواد الخاضعة للرقابة، مع فرض قيود على وصفه الطبي.
كما يُستخدم أيضًا لتخفيف الآلام بعد العمليات الجراحية.
الأسماء التجارية:
آلية العمل:
يعتمد تأثير ترامادول على الارتباط الانتقائي بمستقبلات الأفيون المحددة في الجهاز العصبي المركزي، نظرًا لخصائصه الأفيونية.
يقوم إنزيم الكبد CYP2D6 بتحويل ترامادول إلى مستقلبه النشط المعروف باسم M1، والذي يمتلك أفينية أعلى تجاه مستقبلات "الميو" (mu receptor) مقارنةً بالشكل غير النشط.
ويُعد المستقلب M1 أكثر فعالية في تسكين الألم، حيث يُظهر تأثيرًا أقوى بست مرات من ترامادول نفسه.
من الجدير بالذكر أن ترامادول لا يرتبط مباشرةً بمستقبلات الميو، وإنما يتحول إلى الشكل الفعّال الذي يقوم بذلك.
آلية العمل:
يعمل ترامادول من خلال الارتباط الانتقائي بمستقبلات الأفيون (Opiate receptors) في الجهاز العصبي المركزي، نظرًا لخصائصه الأفيونية.
يقوم إنزيم الكبد CYP2D6 بتحويل ترامادول إلى المستقلب النشط M1، والذي يتمتع بأفينية أعلى تجاه مستقبلات "الميو" (μ-receptor) مقارنةً بالدواء الأصلي (غير النشط).
يمتلك المستقلب M1 قدرة مسكنة للألم تفوق ترامادول بحوالي ستة أضعاف.
تجدر الإشارة إلى أن الدواء الأصلي (ترامادول قبل التحول إلى M1) لا يمتلك ارتباطًا كبيرًا بمستقبلات "الميو"، بل يعتمد في فعاليته على المستقلب النشط.
الحرائك الدوائية:
الامتصاص:
التوافر الحيوي المطلق للجرعات الفموية من ترامادول يبلغ تقريبًا 75%.
ويتم الوصول إلى أقصى تركيز للدواء في البلازما خلال 2 إلى 3 ساعات بعد تناوله.
التوزيع:
حجم توزيع ترامادول في الذكور يبلغ حوالي 2.6 لتر/كجم،
وفي الإناث يبلغ حوالي 2.9 لتر/كجم.
الأيض (الاستقلاب):
يتم أيض ترامادول في الكبد عن طريق إنزيمات CYP2D6 وCYP3A4، بالإضافة إلى تفاعلات الاقتران (Conjugation).
وتشمل العمليات الأيضية الأساسية: إزالة الميثيل من مجموعة النيتروجين والأكسجين (N- و O-demethylation)،
إلى جانب تفاعلات الغلوكورونيدية أو السلفاتية.
الإخراج:
حوالي 30% من ترامادول يُطرح عن طريق البول دون تغيير،
بينما يتم التخلص من 60% منه على شكل مستقلبات.
الديناميكا الدوائية :
يُنظِّم ترامادول المسارات النزولية في الجهاز العصبي المركزي من خلال ارتباط كل من الدواء الأم والمستقلب M1 بمستقبلات الأفيون.
كما يُساهم في تثبيط إعادة امتصاص النورإبينفرين والسيروتونين بشكل ضعيف، مما يعزز من التأثير المسكن للألم.
الجرعة وطريقة الاستعمال:
يتوفر ترامادول على شكل:
• لعلاج الألم الحاد:
الجرعة الموصى بها هي كبسولات ترامادول فورية المفعول بتركيز 50 ملغ أو 100 ملغ كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة.
الجرعة القصوى اليومية الموصى بها هي 400 ملغ.
• لعلاج الألم المزمن غير الناتج عن السرطان:
الجرعة الموصى بها هي أقراص ترامادول ممتدة المفعول بتركيز 100 ملغ مرة واحدة يوميًا.
يمكن تعديل الجرعة تدريجيًا إلى 150 ملغ، ثم 200 ملغ، ثم 300 ملغ، بمعدل زيادة كل 5 أيام حسب استجابة المريض.
• في حالات القذف المبكر:
أظهرت تحليلات ميتا (Meta-analysis) حديثة أن تناول ترامادول بجرعة 25 إلى 50 ملغ قبل الجماع قد يكون فعّالًا في تحسين حالات سرعة القذف.
موانع الاستعمال:
التداخلات الدوائية:
يمكن أن يتفاعل ترامادول مع أدوية أخرى، مما يقلل من فعاليته أو يسبب آثاراً جانبية شديدة. الأدوية التي يُذكر أنها تتفاعل مع ترامادول تشمل:
التداخلات الغذائية:
الآثار الجانبية:
قد تشمل الآثار الجانبية لتناول ترامادول ما يلي:
الجرعة الزائدة:
قد يسبب تناول جرعة زائدة من ترامادول بعض التأثيرات السامة، وتشمل: