ينتمي ساكوبتريل إلى فئة الأدوية الخافضة لضغط الدم المعروفة بمثبطات النيبريلسين، والتي تُستخدم لعلاج فشل القلب. يُستخدم لتقليل خطر الاستشفاء والوفاة القلبية الوعائية لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب المزمن مع انخفاض في نسبة الانقباض القلبي (كسر الطرد). فشل القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة كما يجب، مما يؤدي إلى تباطؤ نبضات القلب وضعفها، ويعمل ساكوبتريل على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها، مما يجعل من السهل على القلب ضخ الدم في أنحاء الجسم. يُستخدم ساكوبتريل مع دواء فالسارتان لعلاج فشل القلب، حيث يقلل من احتمالية الوفاة والاستشفاء لدى الأشخاص الذين يعانون من فشل القلب المزمن. تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2015.
الأسماء التجارية:
إنتريستو (Entresto) – يحتوي على المادتين الفعالتين ساكوبتريل وفالسارتان. يتوفر على شكل أقراص تُستخدم لعلاج مشاكل القلب.
آلية العمل:
المركب الدوائي هو مثبط مزدوج لمستقبلات الأنجيوتنسين وإنزيم النيبرليسين.
ساكوبتريل :
يعمل ساكوبتريل كمثبط لإنزيم النيبرليسين، وهو الإنزيم المسؤول عن تكسير الببتيدات الناتريوتينية الأذينية والدماغية. تُعزى التأثيرات القلبية والكلوية لمستقلب ساكوبتريل النشط في حالات فشل القلب إلى زيادة مستويات هذه الببتيدات الناتجة عن تثبيط النيبرليسين، وزيادة مستويات cGMP في البول، وانخفاض مستويات MR-proANP و NT-BNP في البلازما.
فالسارتان :
يعمل كمثبط لمستقبلات الأنجيوتنسين II من النوع الأول (AT1)، حيث يخفض ضغط الدم من خلال حجب تأثيرات الأنجيوتنسين II، والتي تشمل انقباض الأوعية الدموية وزيادة إفراز الألدوستيرون.
الحرائك الدوائية:
الامتصاص:
تصل تركيزات البلازما القصوى لساكوبتريل خلال 0.5 إلى 2 ساعة بعد تناوله عن طريق الفم. لا يؤثر الطعام تأثيرًا سريريًا على تعرض الجسم لساكوبتريل، في حين أن فالسارتان يصل إلى تركيزه الأقصى في البلازما خلال حوالي 1.5 ساعة.
التوزيع:
متوسط الحجم الظاهري لتوزيع ساكوبتريل هو 103 لتر، بينما يبلغ حجم التوزيع لفالسارتان 75 لتر.
الأيض (التمثيل الغذائي):
يتم تحويل ساكوبتريل إلى المستقلب النشط LBQ657 عن طريق إنزيم الإستيراز. أما فالسارتان، فبالكاد يُستقلب في الجسم، وقد تم الكشف عن تركيز منخفض من مستقلب هيدروكسي في البلازما.
الإخراج:
يُطرح ساكوبتريل من الجسم عن طريق البول بنسبة تتراوح بين 52٪ إلى 68٪، وعن طريق البراز بنسبة تتراوح بين 37٪ إلى 48٪.
أما فالسارتان، فيُطرح عبر البول بنسبة 13٪، وعن طريق البراز بنسبة 86٪.
الديناميكا الدوائية:
أدى إعطاء مزيج ساكوبتريل مع فالسارتان إلى زيادة كبيرة ولكن غير مستمرة في إدرار الصوديوم (النتريوريسيس)، وزيادة في الـ cGMP في البول، وانخفاض في مستويات MR-proANP و NT-proBNP في البلازما، مقارنةً باستخدام فالسارتان وحده.
وفي مرضى قصور القلب الانقباضي (HFrEF)، أدى هذا المزيج إلى زيادة كبيرة في مستويات ANP و cGMP في البول، وcGMP في البلازما، مع انخفاض في NT-proBNP والألدوستيرون والإندوثيلين-1 في البلازما.
ولم يظهر أن هذا المزيج له تأثير على فترة QT المصححة (QTc interval).
الجرعة وطريقة الاستعمال:
يتوفر مزيج فالسارتان وساكوبتريل في شكل أقراص تحتوي على كُريات دوائية صغيرة يمكن رشّها على الطعام وتناولها عن طريق الفم. تؤخذ الأقراص عادة مرتين يومياً، مع أو بدون طعام. يتم خلط الأقراص القابلة للرش مع الطعام وتُستهلك مرتين في اليوم.
تتوفر أقراص ساكوبتريل وفالسارتان بالتركيزات التالية:
التداخلات الدوائية:
قد تشمل التداخلات الدوائية لدواء ساكوبتريل ما يلي:
موانع الاستعمال:
الآثار الجانبية:
الآثار الجانبية الشائعة لدواء فالسارتان وساكوبتريل تشمل:
الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تحدث:
الجرعة الزائدة:
قد تشمل أعراض الجرعة الزائدة ما يلي:
السمّية:
من غير المحتمل أن يتم التخلص من الساكيوبيتريل/فالسارتان عن طريق التحليل الدموي (الديال الدموي).
تشمل الأحداث السلبية الأكثر شيوعًا ما يلي: