فيلجوتينيب هو مثبط إنزيم جانوس كيناز 1 (JAK1) يُؤخذ عن طريق الفم، تم تطويره بواسطة شركة جالاباجوس NV، وقد تم الموافقة عليه في أوروبا واليابان لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي النشط المتوسط إلى الشديد لدى المرضى البالغين الذين لم يستجيبوا بشكل كافٍ أو لا يتحملون أدوية تعديل المرض المضادة للروماتيزم (DMARDs).

في الهند، لم تتم الموافقة على فيلجوتينيب حاليًا لأي استخدام طبي.

الاسم التجاري:

جيسليكا (Jyseleca) – يتوفر على شكل أقراص مغلفة بغلاف رقيق بتركيزات 100 ملغ و 200 ملغ، تحتوي على فيلجوتينيب كمادة فعالة رئيسية.

آلية العمل:

يقوم فيلجوتينيب بتثبيط إنزيم جانوس كيناز 1 (JAK1) بشكل انتقائي، وهو إنزيم رئيسي في مسار الإشارة JAK-STAT الذي ينقل نشاط عدة سيتوكينات مسببة للالتهاب المشاركة في الأمراض المناعية الذاتية.

ويُعتقد أن التثبيط التفضيلي لـ JAK1 مقارنةً بأنواع JAK الأخرى (JAK2، JAK3، وTYK2) يقلل من خطر الآثار الجانبية المرتبطة بمثبطات JAK الشاملة.

الحرائك الدوائية:

الامتصاص:
بعد التناول عن طريق الفم، يُمتص فيلجوتينيب بسرعة، حيث يصل إلى أقصى تركيز في البلازما (Tmax) خلال 2 إلى 3 ساعات، وتبلغ التوافرية الحيوية الفموية حوالي 80% إلى 90%.

التوزيع:
يتمتع فيلجوتينيب بحجم توزيع متوسط (~103 لترات)، مما يدل على اختراق جيد للأنسجة، ويرتبط بالبروتينات البلازمية بنسبة منخفضة نسبيًا (~55%).

الأيض:
يُستقلب بشكل رئيسي عن طريق التحلل المائي بواسطة إنزيم كربوكسيليستراز 2 (CES2)، الذي يتواجد بشكل كبير في الكبد والأمعاء، وينتج عن ذلك مستقلب نشط رئيسي يُدعى GS-829845. يمتلك هذا المستقلب فعالية أقل بنحو عشرة أضعاف في تثبيط JAK1 مقارنة بالفيلجوتينيب، لكنه يدور في الدم بتركيزات نظامية أعلى بكثير.

الإخراج:
يتم التخلص من حوالي 87% من الدواء عن طريق البول، بينما يتم التخلص من النسبة المتبقية (15%) عن طريق البراز.

الديناميكا الدوائية:

فيلجوتينيب هو مثبط انتقائي لإنزيم جانوس كيناز 1 (JAK1)، وهو واحد من أربعة أعضاء في عائلة جانوس كيناز التي تشمل أيضًا JAK2 وJAK3 وTYK2. تلعب هذه الكينازات التيروسينية داخل الخلايا دورًا حيويًا في نقل إشارات السيتوكينات من خلال مسار JAK-STAT (ناقِل الإشارة ومنشط النسخ).

عن طريق استهداف JAK1 بشكل تفضيلي، يقوم فيلجوتينيب بتنظيم إشارات السيتوكينات المسببة للالتهاب مثل الإنترلوكين-6 (IL-6)، والإنترفيرون-γ (IFN-γ)، والإنترفيرونات من النوع الأول، والتي تلعب جميعها دورًا في تطور الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) والتهاب القولون التقرحي (UC).

يُلاحظ التأثير الديناميكي الدوائي لفيلجوتينيب من خلال تثبيطه المعتمد على الجرعة لفوسفرة STAT، وخاصة STAT1 وSTAT3 وSTAT5، استجابةً لتحفيز السيتوكينات. يؤدي ذلك إلى تثبيط لاحق في نسخ الجينات المرتبطة بالالتهاب، وتقليل تفعيل خلايا الجهاز المناعي، وانخفاض إنتاج الوسطاء الالتهابيين.

الجرعة وطريقة الاستخدام:

يتوفر فيلجوتينيب على شكل أقراص مغلفة بتركيزات 100 ملغ و 200 ملغ. تُحدد الجرعة بناءً على حالة المريض الصحية والعمر.

لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، الجرعة الموصى بها للمرضى البالغين هي 200 ملغ مرة واحدة يوميًا.
في البالغين، ونظرًا لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، يُوصى بالبدء بجرعة 100 ملغ مرة واحدة يوميًا. وإذا لم يكن التحكم في المرض كافيًا، يمكن زيادة الجرعة إلى 200 ملغ مرة واحدة يوميًا.
وللعلاج طويل الأمد، يجب المحافظة على أقل جرعة فعالة.

التفاعلات الدوائية:

قبل تناول فيلجوتينيب، يُنصح بمناقشة الطبيب إذا كان المريض يتلقى علاجًا لأمراض أخرى، حيث إن بعض الأدوية عند تفاعلها مع فيلجوتينيب قد تسبب آثارًا جانبية شديدة. فيما يلي بعض الأدوية التي يجب تجنبها أثناء تناول فيلجوتينيب:

• أميودارون
• فيراباميل
• ريفامبين
• كاربامازيبين
• نبتة القديس يوحنا (St. John’s wort)

تفاعلات مع الطعام:
تجنب تناول الكحول.

موانع الاستعمال:
يُمنع استخدام فيلجوتينيب في المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه هذا الدواء أو أي من مكوناته.

الآثار الجانبية:

• غثيان
• صداع
• دوار
• التهابات الجهاز البولي
• التهاب البلعوم الأنفي
• تعب وإرهاق

الجرعة الزائدة:

تناول جرعة زائدة من فيلجوتينيب قد يسبب بعض التأثيرات السامة مثل:

• نوبات صرع
• زيادة في ضربات القلب