في 23 ديسمبر 1996، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على فالسارتان، وهو دواء من مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين II. يُستخدم فالسارتان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، والوقاية من احتشاء عضلة القلب. إن خفض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بفشل القلب والأمراض القلبية الوعائية الأخرى. كما يساعد فالسارتان مرضى السكري على تجنب مشاكل الكلى.
الأسماء التجارية:
آلية العمل:
فالسارتان هو مثبط لمستقبلات الأنجيوتنسين II، ويعمل عن طريق منع تأثير الأنجيوتنسين II، وهو منظم قوي لضغط الدم يعمل على تضييق الأوعية الدموية، ويؤثر على إنتاج وإفراز الألدوستيرون، ويحفّز القلب، ويعزز إعادة امتصاص الصوديوم عن طريق الكلى.
يقوم فالسارتان بمنع ارتباط الأنجيوتنسين II بمستقبلاته من النوع AT1 في العديد من الأنسجة مثل العضلات الملساء في الأوعية الدموية والغدة الكظرية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
الحرائك الدوائية:
الديناميكا الدوائية:
يُظهر فالسارتان تأثير الأنجيوتنسين II القابض للأوعية عند إعطائه عن طريق التسريب. في المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، يؤدي تثبيط الأنجيوتنسين II إلى زيادة في نشاط الرينين في البلازما بمقدار 2 إلى 3 مرات، مما يؤدي إلى ارتفاع تركيز الأنجيوتنسين II في البلازما.
أدى علاج فالسارتان إلى انخفاض طفيف في مستويات الألدوستيرون في البلازما، وكان له تأثير محدود على مستويات البوتاسيوم في الدم.
الجرعة وطريقة الإعطاء:
يتوفر فالسارتان على شكل أقراص ومحاليل فموية. تُحدد الجرعة حسب حالة المريض، وقد تختلف من مريض لآخر.
موانع الاستعمال:
يُمنع استخدام فالسارتان في المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية، داء السكري، أو مشاكل في الكلى.
تفاعلات الأدوية:
عند تناول فالسارتان مع بعض الأدوية، قد تحدث تفاعلات دوائية تؤدي إلى آثار سلبية، وقد تقلل من فعالية الدواء. لذلك يُنصح بتجنب الأدوية التالية أثناء استخدام فالسارتان:
تفاعلات الطعام:
يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكحول.
الآثار الجانبية:
السُمية:
تناول جرعة زائدة من الدواء قد يؤدي إلى تأثيرات سامة، منها: