الأسماء التجارية:
زوفْران :
يتوفر زوفْران في شكل أقراص مغلفة بفيلم بتركيزين: 4 ملغ و8 ملغ.
يُستخدم لتقليل الغثيان والقيء الناجمين عن العلاج الكيميائي، السرطان، والجراحة.
زوبلينز (:
توصيات جرعة زوبلينز على شكل أفلام فموية قابلة للذوبان للبالغين هي:
- 24 ملغ تُعطى على شكل ثلاث أفلام بتركيز 8 ملغ، تُتناول بفواصل زمنية 30 دقيقة قبل بدء نظام علاج كيميائي ليوم واحد.
- قرص 8 ملغ يُؤخذ ثلاث مرات يوميًا أثناء العلاج الإشعاعي.
- 16 ملغ تُعطى على شكل فيلمين بتركيز 8 ملغ، يفصل بينهما ساعة واحدة قبل تحريض التخدير.
آلية العمل:
أوندانسيترون هو مضاد انتقائي لمستقبلات السيروتونين 5-HT3 ويتمتع بتأثيرات مضادة للقيء.
يُعد واحدًا من أربعة أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمضادات لمستقبلات 5-HT3، إلى جانب جرانيستِرون، دولاسِترون، والدواء من الجيل الثاني، بالونوسيتِرون.
يمنع أوندانسيترون ويعالج الغثيان والقيء من خلال آليتين مركزية ومحيطية.
تتم الوساطة المركزية عبر تثبيط مستقبلات السيروتونين 5-HT3 في منطقة ما بعد الصدمة (postrema) في الدماغ.
تقع منطقة "منطقة الزناد الكيميائي" (Chemoreceptor Trigger Zone) في منطقة ما بعد الصدمة على أرضية البطين الرابع في الدماغ.
تكتشف هذه المنطقة الناقلات العصبية مثل السيروتونين، والسموم، والإشارات الأخرى التي تساهم في إحساس الغثيان والقيء اللاحق.
كما أن لأوندانسيترون تأثيرات محيطية، حيث يعمل على العصب المبهم (العصب الحائر).
يستهدف مستقبلات 5-HT3 الموجودة في نهايات العصب المبهم، والذي يكشف عن محفزات الغثيان والقيء داخل الجهاز الهضمي مثل المهيجات المعدية.
ينشئ العصب المبهم مشابكًا عصبية في نواة السلوك الواصل في جذع الدماغ، وهي منطقة حيوية أخرى للتحكم في القيء.
يُعتقد أن التأثيرات المضادة للقيء لأوندانسيترون تعود في الغالب إلى نشاطه المحيطي
الحرائك الدوائية:
الامتصاص:
بعد تناول جرعة فموية قدرها 8 ملغ من أوندانسيترون، يُمتص الدواء بسرعة من الجهاز الهضمي ويصل إلى أقصى تركيز في البلازما (Tmax) خلال حوالي 1.5 ساعة.
تتراوح التوافر الحيوي المطلق لأوندانسيترون بعد تناوله فمويًا ما بين 50% إلى 70%، ويُعزى الانخفاض في التوافر الحيوي إلى أيض المرور الأول الكبدي.
عند جرعات 8 ملغ، 16 ملغ، 32 ملغ، و64 ملغ، يحدث تشبّع لأيض المرور الأول، مما يؤدي إلى زيادة غير خطية في التوافر الحيوي الجهازي لأوندانسيترون.
يُلاحظ أن التوافر الحيوي لأوندانسيترون لدى مرضى السرطان يكون أعلى بكثير (بين 85%–87%) مقارنة بالأشخاص الأصحاء (بين 50%–70%)، ويُعتقد أن ذلك نتيجة لاختلافات في الأيض.
التوزيع:
يتركز أوندانسيترون ومستقلباته بكميات كبيرة في الأنسجة.
يبلغ حجم التوزيع الظاهري (Vd) في حالة الثبات حوالي 1.8 لتر/كغ.
في الدراسات على المتطوعين الأصحاء، وُجد أن أوندانسيترون يعبر الحاجز الدموي الدماغي بدرجة محدودة؛ حيث تصل تركيزاته في السائل الدماغي الشوكي (CSF) إلى 10%–15% فقط من تركيزه في البلازما.
التمثيل الغذائي (الأيض):
يحدث استقلاب أوندانسيترون بشكل رئيسي في الكبد، وتُعد عملية الأكسدة هي الآلية الأساسية في الاستقلاب.
أهم مستقلب هو 8-هيدروكسي أوندانسيترون ويمثل حوالي 40% من المجموع، يليه 7-هيدروكسي أوندانسيترون (<20%) و6-هيدروكسي أوندانسيترون (<5%).
توجد أيضًا آلية فرعية للأيض من خلال نزع الميثيل N-demethylation لإنتاج N-ديميثيل أوندانسيترون.
يُعتبر 8-هيدروكسي أوندانسيترون المستقلب النشط لأوندانسيترون، لكنه يتحطم بسرعة في الكبد ليكوّن مركبات مقترنة مع الجلوكورونيد والكبريتات، مما يؤدي إلى تركيزات دموية منخفضة وتأثير ضئيل على فعالية الدواء كمضاد للقيء.
تشمل الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب أوندانسيترون إنزيمات السيتوكروم P450، وخاصة:
- CYP1A2 (الأهم في البشر)
- CYP3A4 (يكتسب أهمية أكبر عند التركيزات العالية)
- CYP2D6 (مشاركة طفيفة)
الإطراح:
يحدث التخلص من أوندانسيترون بشكل شبه كامل عن طريق الاستقلاب الكبدي، حيث يُطرح أقل من 5% من الدواء دون تغيير في البول.
تختلف سرعة تصفية أوندانسيترون ونصف عمر الإطراح حسب العمر:
- يبلغ نصف عمر الإطراح بعد تناول 8 ملغ فمويًا أو وريدياً حوالي 3–4 ساعات لدى البالغين
- بينما يصل إلى 5.5 ساعات لدى كبار السن.
الديناميكا الدوائية (الفعالية الدوائية):
يُعتبر أوندانسيترون مضادًا انتقائيًا للغاية لمستقبلات السيروتونين 5-HT3، وله ألفة ضعيفة نسبيًا لمستقبلات الدوبامين.
توجد مستقبلات 5-HT3 في كل من الجهاز العصبي المركزي — وخاصة في منطقة الزناد الكيميائي (Chemoreceptor Trigger Zone) ضمن المنطقة ما بعد الصدمة (postrema) في النخاع المستطيل — وفي الجهاز العصبي المحيطي، وخصوصًا على نهايات العصب المبهم (vagal nerve terminals).
عند استخدام الأدوية الكيميائية، تقوم الخلايا الكرومافينية المعوية (enterochromaffin cells) في الأمعاء الدقيقة بإفراز السيروتونين، الذي ينشّط الألياف الحسية للعصب المبهم عبر مستقبلات 5-HT3، مما يُحفّز منعكس القيء.
يُعتقد أن التأثير المضاد للقيء لأوندانسيترون ناتج بشكل رئيسي عن تفاعله كمضاد مع الألياف المبهمية المحيطية، مع مساهمة أقل ناتجة عن تثبيط المستقبلات المركزية.
الجرعة وطريقة الاستعمال:
تشمل طرق إعطاء أوندانسيترون ما يلي:
- عن طريق الفم
- الحقن العضلي (IM)
- الحقن الوريدي (IV)
تتوفر التركيبات الفموية على شكل أقراص وأفلام فموية قابلة للذوبان.
يُنصح بتناول أقراص أوندانسيترون حسب الآتي:
- قبل العلاج الإشعاعي بـ 1 إلى 2 ساعة
- قبل العلاج الكيميائي بـ 30 دقيقة
- قبل التخدير بـ ساعة واحدة
وقد أظهرت الدراسات أن التركيبتين الفموية والوريدية فعالتان بنفس القدر في علاج الغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي المُقيء.
تعتمد الجرعة على سبب الاستخدام وطريق الإعطاء.
ومع ذلك، نظرًا لاحتمالية إطالة فترة QTc وحدوث اضطرابات نظم القلب، فإن الجرعة القصوى الموصى بها للحقن الوريدي المفرد هي 16 ملغ.
الجرعات الشائعة:
- للوقاية من الغثيان والقيء بعد العمليات الجراحية:
- 8 ملغ فمويًا كل 12 ساعة
- أو 4 ملغ بالحقن الوريدي
- مرضى القصور الكلوي:
- لا حاجة لتعديل الجرعة سواء عند استخدام الشكل الفموي أو الوريدي.
- مرضى القصور الكبدي الشديد:
- يجب تقليل الجرعة اليومية القصوى إلى 8 ملغ (سواء فمويًا أو وريديًا).
- ينطبق ذلك أيضًا على المرضى المصابين بقصور كبدي متوسط إلى خفيف.
- الجرعة للأطفال (حسب الوزن):
- يتم إعطاء الجرعة بحد أقصى 16 ملغ لكل جرعة
- أو 0.15 ملغ/كغ
موانع الاستخدام:
يُمنع استخدام أوندانسيترون في الأشخاص الذين لديهم فرط حساسية تجاه الدواء أو أي من مكوناته.
تم توثيق حالات استجابة تحسسية شديدة، بما في ذلك التأق (Anaphylaxis).
يُمنع استخدام أوندانسيترون أيضًا في المرضى الذين يتناولون أبومورفين (Apomorphine).
فالاستخدام المتزامن لأوندانسيترون مع أبومورفين قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم وفقدان الوعي، حيث يعمل أوندانسيترون على تعزيز التأثير الخافض للضغط الذي يسببه أبومورفين.
تفاعلات الدواء:
يُمنع استخدام أوندانسيترون مع أيٍّ من الأدوية التالية:
- أبومورفين
- بعض الأدوية المضادة للفطريات مثل:
- فلوكونازول
- إيتراكونازول
- كيتوكونازول
- بوزاكونازول
- فوريكونازول
- سيسابرايد
- درونيدارون
- بيموزايد
- ثيوريدازين
الآثار الجانبية:
الآثار الجانبية الشائعة لأوندانسيترون:
- التعب
- الإمساك
- تسارع ضربات القلب
- التهيّج أو العصبية
- الضعف العام
- الصداع
- النعاس
الآثار الجانبية الخطيرة لأوندانسيترون:
- الحمى
- ألم في المعدة
- آلام في المفاصل
- التعرّق
- الارتباك
- تشنجات عضلية أو تيبّس أو ارتعاش
السمِّيَّة:
لا يوجد ترياق معروف لأوندانسيترون، ولذلك يُعالج التسمم الناتج عنه من خلال الرعاية الداعمة فقط.
تم توثيق حالة لطفل تناول جرعة زائدة من أوندانسيترون وأُصيب بـ:
- تشنجات
- إطالة فترة QTc
- تسمم كبدي (hepatotoxicity)
- متلازمة السيروتونين (Serotonin Syndrome)
تطلب علاج الحالة إجراء تنبيب رغامي (intubation)، رعاية طبية داعمة، وإعطاء دواء لورازيبام (Lorazepam) لعلاج التشنجات.