الثيامين هو نوع من مكملات الفيتامينات يُستخدم بشكل عام لعلاج نقص الثيامين، والذي قد ينجم عن مرض يُعرف باسم البري بري، أو أمراض مزمنة أخرى تؤثر على الأعضاء الحيوية، أو تعاطي الكحول، أو استخدام بعض الأدوية.
يُستخدم الثيامين أيضًا لعلاج الاعتلال الدماغي الويرنيكي وذهان كورساكوف.
يقوم بتحويل المواد الغذائية إلى طاقة، مما يسمح للجسم بالعمل بشكل طبيعي.
الثيامين ضروري لتكاثر الخلايا، ونموها، ووظيفتها.
تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1936

الأسماء التجارية

فورتابليكس :
يحتوي على المادة الفعالة ثيامين.
يتوفر على شكل محلول فموي يُستخدم لعلاج نقص الفيتامينات.

إنفوفيت بيدياتريك :
يحتوي على المادة الفعالة ثيامين.
يتوفر على شكل محلول يُعطى عن طريق الوريد، ويُستخدم كمكمل متعدد الفيتامينات للأطفال.

آلية العمل

فيتامين B1 (الثيامين) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ويُعد جزءًا من مجموعة فيتاميناتالمركبة.
يُكوّن إنزيم مساعد يُعرف باسم كو-كربوكسيلاز أو ثيامين بايروفوسفات عند اتحاده مع الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP).
يلعب هذا الإنزيم المساعد دورًا أساسيًا في أيض الكربوهيدرات، حيث يساهم في نزع الكربوكسيل من حمض البيروفيك والأحماض الكيتونية (ألفا كيتو أسيد)، محولًا إياها إلى ثاني أكسيد الكربون والأسيتالدهيد.
تشير المستويات المرتفعة من حمض البيروفيك في الدم إلى وجود نقص في فيتامين B1.

الحركية الدوائية

الامتصاص:
يقوم إنزيم الفوسفات في الأمعاء بتحليل الثيامين إلى شكله الحر، والذي يتم امتصاصه بعد ذلك في الأمعاء الدقيقة.
يُمتص الثيامين بنشاط في الجرعات الغذائية، وينتشر بشكل سلبي في الجرعات الدوائية.
نظرًا لأن عمر النصف للثيامين قصير (يتراوح بين 14 إلى 18 يومًا)، فإن تناول الثيامين بانتظام من خلال النظام الغذائي ضروري.

التوزيع:
يتم توزيع الثيامين إلى مختلف أعضاء الجسم.
تُخزن كميات محدودة منه في الكبد، والقلب، والكلى، والدماغ لفترة قصيرة.

الأيض:
يتم أيض الثيامين من خلال عملية الفسفرة.
يوجد الثيامين في جسم الإنسان بشكل أساسي على هيئة ثيامين ثنائي الفوسفات (TPP)، والذي يُعد الشكل الأيضي النشط للثيامين ويعمل كمساعد إنزيم للعديد من الإنزيمات أثناء أيض الجلوكوز والدهون والبروتينات.

الإطراح:
الثيامين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويتم طرح الفائض منه عن حاجة الجسم عن طريق البول.

الديناميكا الدوائية

يساعد الثيامين خلايا الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة.
وتكمن الوظيفة الأساسية للكربوهيدرات في تزويد الجسم بالطاقة، وخصوصًا الدماغ والجهاز العصبي.
كما يُسهم الثيامين في دعم انقباض العضلات ونقل الإشارات العصبية.

الجرعة وطريقة الاستعمال

  • يتوفر الثيامين عن طريق الفم على شكل أقراص، وكبسولات، ومحلول. ويؤخذ مرة واحدة يوميًا حسب وصفة الطبيب.
  • تتوفر الأقراص بثلاث تركيزات مختلفة: 50 ملغ، 100 ملغ، و250 ملغ.
  • من أشكال الثيامين أيضًا الكبسولات بتركيز 50 ملغ.
  • كما يتوفر محلول للحقن بتركيز 100 ملغ/مل.

التداخلات الدوائية

قد تشمل التداخلات الدوائية مع الثيامين ما يلي:

  • الماكرولايداتمثل الإريثروميسين، حيث تؤدي إلى انخفاض مستويات الثيامين لدى المرضى، ويُعزى ذلك إلى تثبيط نقل الثيامين عبر البروتينات الناقلة.
  • مدرات البول من نوع اللوب (Loop Diuretics): المرضى الذين يُعالجون بجرعات عالية من الفوروسيميد لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة لنقص الثيامين، حيث يزيد الفوروسيميد من طرح الثيامين عن طريق البول، وقد يُعيق امتصاصه في الكلى.
  • باتيرومير (Patiromer): يمكن أن يقلل من امتصاص الثيامين المُعطى عن طريق الفم.

موانع الاستعمال

تُمنع استخدامات الثيامين في حال وجود تحسس تجاه فيتامين B1 أو أي مكون من مكونات المنتجات التي تحتوي على فيتامين B1.

الآثار الجانبية

قد تشمل الآثار الجانبية للثيامين ما يلي:

  • الطفح الجلدي (الشرى)
  • احمرار الوجه
  • الحكة
  • التململ
  • التعرّق
  • الغثيان

الجرعة الزائدة

قد تشمل أعراض الجرعة الزائدة ما يلي:

  • اضطرابات في المعدة
  • الضعف العام
  • الصداع
  • التشنجات
  • توسّع الأوعية الدموية
  • اضطرابات نظم القلب
  • انخفاض ضغط الدم

السُمية

تُعد سمّية الثيامين غير شائعة، حيث يُطرح الفائض منه بسهولة عن طريق البول.
ومع ذلك، فإن الاستخدام طويل الأمد لجرعات تزيد عن 3 غرامات يوميًا قد يؤدي إلى حدوث سمّية.