تيوتروبيوم هو دواء مضاد كوليني طويل المفعول يُستعمل عن طريق الاستنشاق مرة واحدة يوميًا، ويُستخدم بشكل أساسي كعلاج دائم لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
يساعد هذا الدواء في تقليل تشنجات الشعب الهوائية، وتحسين وظائف الرئة وجودة الحياة، وتقليل تكرار نوبات تفاقم المرض.
يُستخدم تيوتروبيوم أيضًا في إدارة الربو على المدى الطويل.
يعمل من خلال حجب مستقبلات المسكارين في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات الملساء وحدوث توسع في القصبات الهوائية.
يُعطى تيوتروبيوم عادةً باستخدام جهاز استنشاق خاص مثل HandiHaler، ويوفر فعالية تستمر حتى 24 ساعة.
لذلك، فهو مناسب للتحكم طويل الأمد، لكنه ليس مخصصًا لتوفير الراحة الفورية في حالات صعوبة التنفس المفاجئة.
الأسماء التجارية
آلية العمل
الحركية الدوائية
الامتصاص:
يُظهر التييوتروبيوم امتصاصًا نظاميًا منخفضًا عند تناوله عن طريق الجهاز الهضمي أو عبر الاستنشاق. عند الاستنشاق، تتراوح التوافرية الحيوية النظامية بين حوالي 19.5% و33%، بينما يؤدي الاستخدام الفموي إلى توافرية حيوية أقل بكثير، حوالي 2-3%. هذا الامتصاص المحدود إلى مجرى الدم يعني أن معظم الدواء يبقى موضعيًا داخل الرئتين، حيث يمارس تأثيره العلاجي عن طريق حصر مستقبلات المسكارين، مما يؤدي إلى توسيع الشعب الهوائية.
التوزيع:
يبلغ حجم توزيع التييوتروبيوم حوالي 32 لتر/كغ، مما يشير إلى أنه يتوزع ويرتبط بشكل واسع بالأنسجة في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط حوالي 72% من الدواء ببروتينات البلازما.
الأيض:
يخضع التييوتروبيوم لعملية أيض قليلة في الجسم. يتم التخلص من حوالي 74% من الجرعة الوريدية دون تغير عبر البول. يتحلل الدواء بشكل رئيسي بطريقة غير إنزيمية إلى مستقلبات غير نشطة، منها N-ميثيلسكوبين وحمض الديثينيل جليكوليك.
الإخراج:
يتم إخراج التييوتروبيوم بشكل رئيسي عن طريق الكلى، بينما يتم التخلص من الجزء المتبقي من الجرعة عبر البراز. تختلف مسارات الإخراج تبعًا لما إذا تم امتصاص الدواء إلى الجسم (الدورة الدموية النظامية) أو بقي غير ممتص.
الديناميكا الدوائية
تيتروبيوم هو عامل مضاد للمسكارين طويل المفعول يعمل على توسيع الشعب الهوائية (القصبات الهوائية). تدوم تأثيراته لأكثر من 24 ساعة، ويتميز بمجال علاجي واسع، حيث نادرًا ما تحدث حالات جرعة زائدة حتى عند استخدام جرعات تتجاوز الحد الأقصى الموصى به.
طريقة الاستخدام (الإعطاء)
يتوفر تيوتروبيوم على شكل بخاخ استنشاق أو مسحوق يُعطى من خلال جهاز استنشاق. قبل استخدام جهاز الاستنشاق، يجب تجميع الجهاز وتحميل الكبسولة الدوائية، ثم تمهيد الجهاز (تهيئته). التمهيد الصحيح يضمن إيصال الدواء بفعالية للاستنشاق.
يحتوي جهاز الاستنشاق على عدة مكونات، مثل الغطاء، قطعة الفم، فتحة التهوية، مؤشر الجرعات، وزر إطلاق الجرعة. يشير مؤشر الجرعات إلى عدد الجرعات المتبقية في الكبسولة الدوائية.
الجرعة والتركيز
يُعطى دواء تيوتروبيوم عادةً مرة واحدة يوميًا كعلاج وقائي للحالات التنفسية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو.
التفاعلات الدوائية
يُعتبر تيوتروبيوم من الأدوية المضادة للكولين والمستخدمة في علاج حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو. قد يتفاعل بشكل ملحوظ مع أدوية أخرى من نفس الفئة (مضادات الكولين)، مما قد يزيد من خطر الآثار الجانبية مثل جفاف الفم أو الإمساك أو احتباس البول.
تتفاوت التفاعلات الأخرى في شدتها وتعتمد على الأدوية الأخرى التي يتم تناولها في نفس الوقت. لذلك، من المهم أن يُبلغ المريض طبيبه أو الصيدلي عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك:
تفاعلات الطعام
لا توجد تفاعلات معروفة بين تيوتروبيوم والطعام أو المشروبات. ولم تُثبت الدراسات ما إذا كان تناول الكحول يؤثر بشكل مباشر على فعالية تييوتروبيوم، إلا أن شرب الكحول أثناء استخدام الدواء قد يزيد من خطر الشعور بالدوخة أو الدوار، لذلك يُنصح بتجنبه أو الحذر عند تناوله.
موانع الاستخدام
لا ينبغي استخدام تييوتروبيوم بروميد في الحالات التالية:
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية الخطيرة
الجرعة الزائدة
الجرعة الزائدة أو الابتلاع العرضي قد يؤدي إلى آثار مضادة للكولين مثل تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، جفاف الفم، تشوش الرؤية، واحتباس البول. يجب استخدام تييوتروبيوم بحذر في المرضى الذين يعانون من الزرق، تضخم البروستاتا، أو اضطرابات نظم القلب بسبب المخاطر المحتملة.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا مع الاستخدام المنتظم هي جفاف الفم، وغالبًا ما تكون خفيفة ويمكن أن تتحسن مع استمرار العلاج.
السمية
تييوتروبيوم يتمتع بفاصل علاجي واسع، والسمية الجهازية له تكون منخفضة بشكل عام بسبب ضعف امتصاصه من الرئتين والجهاز الهضمي.
تتمثل التأثيرات السمية الأساسية المرتبطة بتييوتروبيوم في امتداد لخصائصه المضادة للكولين، وقد تحدث عند الجرعة الزائدة أو في المرضى المعرضين للخطر، خاصةً أولئك الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى.