لورازيبام

الأسماء التجارية

أتيفان (ATIVAN): يُستخدم قرص أتيفان 1 ملغ لعلاج اضطرابات القلق، بما في ذلك نوبات الهلع، الرهاب الاجتماعي، اضطراب الوسواس القهري (OCD)، واضطراب القلق العام (الذي يتميز بالقلق المفرط أو التوتر). كما يُستخدم أيضًا لتخفيف القلق بشكل مؤقت.

آلية العمل:

يرتبط لورازيبام بمستقبلات البنزوديازيبين على قنوات الكلوريد المرتبطة بمستقبل GABA-A في جميع أنحاء الجهاز العصبي المركزي. يُعزز هذا الدواء التأثيرات التثبيطية لـ GABA، مما يزيد من توصيل أيونات الكلوريد إلى داخل الخلية. نتيجة لذلك، يُسبب تدفق أيونات الكلوريد فرط استقطاب واستقرار غشاء الخلية. يُعد التأثير التثبيطي في اللوزة الدماغية مفيدًا في اضطرابات القلق، بينما يكون النشاط التثبيطي في القشرة المخية مفيدًا في اضطرابات النوبات.

الحرائك الدوائية:

الامتصاص: يُمتص لورازيبام بسهولة بعد تناوله عن طريق الفم. يتم الوصول إلى تركيز الذروة بعد ساعتين من التناول. تبلغ التوافرية الحيوية للورازيبام حوالي 90%. كما يعبر بسرعة إلى الدماغ عبر الانتشار السلبي.
التوزيع: يبلغ حجم توزيع لورازيبام 1.3 لتر/كغ ويرتبط بأكثر من 90% من بروتينات البلازما. يعبر الدواء الحاجز الدموي الدماغي عبر الانتشار السلبي.
الأيض: يخضع لورازيبام لعملية الاقتران في الكبد ويُعاد تدويره عبر الدورة المعوية الكبدية. ناتج الأيض لورازيبام غلوكورونيد غير نشط. يتم اقتران الدواء مباشرة دون أن يُستقلب أولاً بواسطة إنزيم السيتوكروم P450. لذلك، يمكن إعطاء لورازيبام بأمان للأشخاص الذين يعانون من قصور كبدي دون تأثير على الحرائك الدوائية.
الإخراج: يبلغ نصف عمر التخلص من لورازيبام حوالي 14±5 ساعة، ومعدل تصفيته 1.1±0.4 مل/دقيقة/كغ. يُطرح الدواء أساسًا عبر البول.

الديناميكا الدوائية:

يُعرف لورازيبام بامتلاكه ألفة عالية لمستقبلات GABA مقارنة ببنزوديازيبينات أخرى، مما قد يفسر تأثيراته القوية في فقدان الذاكرة. أنشطته الدوائية الرئيسية هي تعزيز تأثيرات الناقل العصبي GABA على مستقبل GABAA. تقوم البنزوديازيبينات مثل لورازيبام بزيادة تأثيرات GABA عن طريق زيادة تكرار فتح قناة الكلوريد في مستقبلات GABAA، مما يؤدي إلى الخصائص العلاجية للبنزوديازيبينات. ومع ذلك، لا تقوم هذه الأدوية بتنشيط المستقبلات بمفردها، بل يجب أن تكون مصاحبة لـ GABA، وبالتالي فإنها تعزز من عمل GABA.

الجرعة وطريقة الإعطاء:

يتوفر لورازيبام بأشكال متعددة، بما في ذلك أقراص فموية، محاليل مركزة فموية، كبسولات ممتدة الإطلاق، ومحاليل للحقن. يتوفر بجرعات 0.5 ملغ، 1 ملغ، و2 ملغ، بالإضافة إلى محلول فموي بتركيز 2 ملغ/مل. أما الكبسولات الممتدة فمتوفرة بجرعات 1 ملغ، 2 ملغ، و3 ملغ. يمكن أيضًا إعطاء لورازيبام عن طريق الوريد (IV) أو العضل (IM)، وتتوافر المحاليل بتركيز 2 و4 ملغ/مل. يبدأ تأثيره عادة خلال 1 إلى 3 دقائق عند إعطائه وريدياً، و15 إلى 30 دقيقة عند إعطائه عضلياً.

معظم المرضى يحتاجون إلى جرعة ابتدائية من 2 إلى 3 ملغ يوميًا، مقسمة على مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، لعلاج القلق. لعلاج الأرق الناتج عن التوتر أو القلق، يمكن إعطاء جرعة يومية من 2 إلى 4 ملغ قبل النوم. عادةً ما تتراوح الجرعة اليومية من 1 إلى 10 ملغ.

موانع الاستعمال:

يُمنع استخدام لورازيبام للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه أو تجاه أي من مكوناته أو تجاه أدوية بنزوديازيبين أخرى. كما لا يُوصى به للأطفال حديثي الولادة أو الخدج، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف تنفسي حاد (إلا في حال التهوية الميكانيكية)، أو الزرق ضيق الزاوية الحاد، أو انقطاع النفس أثناء النوم، أو قصور تنفسي شديد، أو في حال إعطائه شريانيًا.

في الثلثين الأول والثالث من الحمل، لا يُوصى باستخدام لورازيبام كعلاج أولي للقلق أو الاضطرابات النفسية. نظرًا لارتفاع خطر الإدمان وسوء الاستخدام، لا يُوصى به للأشخاص الذين يستخدمون المخدرات أو الكحول بنشاط. لا يُنصح به أيضًا للمرضى الذين لديهم تاريخ من الاعتماد على الكحول إلا إذا كانوا يخضعون لإزالة السموم من اضطراب استخدام الكحول (AUD). يُزيد الجمع بين الكحول واللورازيبام من احتمالية الوفاة. تحتوي تركيبة الحقن على بولي إيثيلين غلايكول، بروبيلين غلايكول أو بنزيل كحول، وبالتالي يُمنع استخدامها في حال وجود حساسية لهذه المواد. تحتوي الكبسولات الممتدة على التارترازين، لذلك يجب تجنبها من قبل الأشخاص الذين لديهم ردود فعل تحسسية تجاهه.

تفاعلات دوائية:

يتفاعل لورازيبام مع أدوية أخرى تُسبب كبتًا للجهاز العصبي المركزي. الاستخدام المتزامن مع المهدئات، المنومات، المواد الأفيونية، أدوية السعال والبرد، مضادات الصرع، مرخيات العضلات، والكحول قد يزيد من الآثار الجانبية. عند بدء استخدام مثبطات إنزيم UGT، يجب تقليل جرعة لورازيبام تدريجيًا.

لا يجب إعطاء ميترونيدازول مع مشتقات بروبيلين غلايكول الموجودة في حقن لورازيبام، حيث قد يُسبب تفاعلًا شبيهًا بتأثير الديسلفيرام.

الآثار الجانبية:

مثل معظم البنزوديازيبينات، قد يُسبب لورازيبام آثارًا جانبية تعتمد على الجرعة مثل كبت الجهاز العصبي المركزي والتنفس. تؤدي الجرعات العالية إلى آثار إضافية.

الآثار الجانبية الشديدة تشمل:

• كبت تنفسي وفشل تنفسي
   

• نوبات
   

• ميول انتحارية
   

• الاعتماد والإدمان
   

• تسرع القلب
   

• انخفاض ضغط الدم
   

• الإغماء
   

• اضطرابات دموية
   

• اليرقان
   

• تفاعل عكسي

الآثار الجانبية الشائعة تشمل:

• النعاس
   

• الدوخة
   

• الضعف
   

• الترنح
   

• تهيج موضعي في موقع الحقن
   

• كبت تنفسي
   

• ضعف التهوية عند الحقن الوريدي
   

• انخفاض ضغط الدم
   

• التعب
   

• فقدان الذاكرة

السمّية:

عند تناول جرعة زائدة من لورازيبام، قد يُسبب كبتًا للجهاز التنفسي والمركزي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، الترنح، التشوش، الغيبوبة، النعاس الشديد، ضعف العضلات، وحتى الوفاة. يزيد الجمع بين البنزوديازيبينات والمواد الأفيونية من خطر الوفاة والغيبوبة وكبت التنفس والنعاس الشديد. لذلك، لا يُوصى باستخدام كلا النوعين معًا إلا عند عدم توفر بدائل أخرى. يجب تقييد جرعة ومدة استخدام لورازيبام وفقًا للحالة، ومراقبة المريض عن كثب لأعراض كبت التنفس.

على الرغم من أن لورازيبام نادرًا ما يُسبب ارتفاعًا في إنزيم ALT، إلا أن هناك حالات نادرة لضرر كبدي ظاهر سريريًا. غالبًا ما يكون تلف الكبد الناتج عن البنزوديازيبينات نمطًا ركوديًا.

فلومازينيل هو الترياق للتسمم بالبنزوديازيبينات. يتنافس مع البنزوديازيبينات على الارتباط بمُركب مستقبل GABA-benzodiazepine. ومع ذلك، فإن الاستيقاظ المفاجئ بعد الحقن قد يُسبب عسر المزاج، والتهيج، وآثار سلبية أخرى. في المرضى الذين يتلقون علاجًا مزمنًا بالبنزوديازيبينات، قد يُسبب الانقطاع المفاجئ باستخدام فلومازينيل أعراض انسحاب، بما في ذلك النوبات.

ظروف التخزين:

يُحفظ في الثلاجة بدرجة حرارة بين 2 إلى 8 درجات مئوية (36 إلى 46 فهرنهايت).