غليميبيريد يعالج مرض السكري من النوع 2. يعمل عن طريق زيادة مستويات الإنسولين في جسمك وتقليل مستوى السكر في الدم (الجلوكوز). كما أنه يحسن حساسية الجسم للإنسولين. ينتمي إلى فئة من الأدوية تعرف بالسلفونيل يوريا. تمت الموافقة على غليميبيريد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1995 لتحسين التحكم في مستوى الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع 2. عندما يتم دمجه مع الميتفورمين، يمكن استخدامه كعلاج من الدرجة الثانية لمرض السكري من النوع 2 في المرضى الذين لا يعانون من مرض القلب التصلبي الشرياني ولم يصلوا بعد إلى المستوى المستهدف للهيموغلوبين A1c. من المهم أيضًا أن نتذكر أن السلفونيل يوريا الوحيدة التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء لاستخدامها مع الإنسولين في المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المركب هي غليميبيريد. في المرضى الذين يعانون من صعوبة في تناول الميتفورمين، يمكن إعطاء غليميبيريد كعلاج أحادي. يُشار إلى غليميبيريد عادةً على أنه سلفونيل يوريا من الجيل الثالث نظرًا لملفه الأمان العالي ومدة تأثيره الطويلة (حتى 24 ساعة). كما أن له آثارًا جانبية قلبية أقل مقارنة مع السلفونيل يوريا الأخرى، التي تشتهر بتأثيراتها على خلايا العضلات القلبية عبر انسداد قنوات البوتاسيوم المعتمدة على ATP.
DUETACT: مزيج من غليميبيريد 2 ملغ وبيوغليتازون 30 ملغ، وهما دواءان عن طريق الفم يساعدان في التحكم في مستويات السكر في الدم.
AMARYL: يحتوي على غليميبيريد (1 ملغ، 2 ملغ، و4 ملغ) الذي يحفز إنتاج الإنسولين في الجسم.
Glycomet Trio: مزيج من ثلاثة أدوية مضادة للسكري: غليميبيريد، ميتفورمين، وفوجلِبوس.
Glycomet GP: مزيج من غليميبيريد وميتفورمين لعلاج السكري من النوع 2.
غليميبيريد هو مادة تحفز إفراز الإنسولين، وهو يعمل مثل السلفونيل يوريا الأخرى على الأشخاص الذين لديهم وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية المتبقية. يعمل على قنوات البوتاسيوم المعتمدة على ATP في غشاء خلايا بيتا البنكرياسية، مما يمنع خروج البوتاسيوم من الخلايا، مما يؤدي إلى إزالة الاستقطاب وتحفيز قنوات الكالسيوم المعتمدة على الجهد، وبالتالي زيادة دخول الكالسيوم إلى الخلايا، مما يؤدي إلى إفراز الإنسولين في مجرى الدم.
غليميبيريد هو دواء من الجيل الثاني من السلفونيل يوريا، يعمل على خفض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق حجب قنوات البوتاسيوم المعتمدة على ATP في خلايا بيتا البنكرياسية، مما يساعد على استعادة إنتاج الإنسولين.
الجرعة الابتدائية المعتادة هي 1 إلى 2 ملغ يوميًا قبل الوجبة الأولى. يمكن زيادة الجرعة تدريجياً حسب مستويات الجلوكوز في الدم والهيموغلوبين A1c.
الحماض الكيتوني السكري
مرض السكري من النوع 1
فرط الحساسية تجاه غليميبيريد
الأدوية التي تؤثر على تنظيم الجلوكوز قد تتفاعل مع غليميبيريد. يمكن أن يتسبب الجمع بين غليميبيريد والأدوية المضادة للسكري الأخرى في انخفاض مستوى السكر إلى مستوى منخفض جدًا (نقص سكر الدم).
تشمل الآثار الجانبية الشائعة:
ضيق التنفس
دوار
طفح جلدي
تسارع ضربات القلب
حكة
صعوبة في البلع
ضعف غير عادي
يمكن أن يحدث نقص سكر الدم نتيجة استخدام جرعة زائدة من غليميبيريد، مما يؤدي إلى أعراض مثل:
اضطراب، تعب، صداع، نعاس، غيبوبة، وتشنجات (من أعراض نقص الجلوكوز الدماغي).
رعشة، خفقان، غثيان، تسرع ضربات القلب، إسهال، وقلق (من الأعراض العصبية الذاتية).
يجب حفظه في درجة حرارة الغرفة.