فينوفيبرات هو دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية (هايبرتريغليسيريديميا)، أو فرط كوليسترول الدم الأولي (هايبركوليستيروليميا)، أو الديسليبيدميا المختلطة. يعمل عن طريق خفض مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والبروتين الشحمي B، في حين يزيد من مستويات الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) في البالغين. يجب استخدام الدواء جنبًا إلى جنب مع قيود غذائية على الكوليسترول والدهون، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، عندما لا تكون التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة كافية بمفردها.
Tricor: يتوفر بجرعات 48 مجم و145 مجم ويستخدم لعلاج الكوليسترول المرتفع، والدهون الثلاثية المرتفعة، والديسليبيدميا المختلطة.
Lipofen: يتوفر بجرعة 150 مجم ويُوصف لإدارة الكوليسترول المرتفع والدهون الثلاثية.
Antara: يتوفر بجرعات 43 مجم و130 مجم ويستخدم لعلاج الدهون الثلاثية المرتفعة والديسليبيدميا المختلطة.
Fenoglide: يتوفر بجرعات 40 مجم و120 مجم ويُوصف لعلاج الكوليسترول المرتفع والدهون الثلاثية.
تعمل الفيبريتات مثل الفينوفيبرات عن طريق تنشيط مستقبلات PPAR-ألفا، مما يزيد من نشاط إنزيم الليبوبروتين ليبيز، ويحفز تصنيع الكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، ويقلل من إنتاج البروتين الشحمي C في الكبد. يؤدي هذا إلى تحسين إزالة الجزيئات الغنية بالدهون الثلاثية وتحسين تكسير البلازما. كما تعزز الفيبريتات أكسدة الأحماض الدهنية من خلال إنزيم أسيل CoA سينثيتاز وإنزيمات أخرى، مما يقلل من إنتاج الدهون الثلاثية. نتيجة لذلك، تنخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول منخفض الكثافة جدًا (VLDL)، وقد تنخفض مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 30% إلى 60%. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم الفينوفيبرات في زيادة إخراج حمض اليوريك وتقليل مستويات الفبرينوجين، مما يوفر فوائد محتملة للمرضى الذين يعانون من النقرس والتخثر.
الامتصاص: يُمتص الفينوفيبرات بشكل فعال من الجهاز الهضمي، ويصل إلى أعلى مستويات البلازما خلال 4 إلى 6 ساعات بعد تناوله عن طريق الفم.
التوزيع: يرتبط الفينوفيبرات بشكل كبير بالبروتينات البلازمية، وخاصة الألبومين، مع معدلات ارتباط تتراوح بين 99% و99.5%.
التمثيل الغذائي: يُحول الفينوفيبرات في الكبد إلى شكله النشط، حمض الفينوفيبريك، بشكل أساسي عبر إنزيمات CYP3A4.
الإفراز: نصف العمر للفينوفيبرات حوالي 20 ساعة، ونصف العمر لحمض الفينوفيبريك هو أيضًا حوالي 20 ساعة. يتم التخلص من الفينوفيبرات ومستقلباته أساسًا عن طريق الكلى، مع جزء صغير يُفرز في البراز. يتم التخلص من حوالي 60-80% من الدواء في البول، في الغالب كمستقلبات، مع أقل من 1% يتم التخلص منها غير متغيرة.
ينشط الفينوفيبرات PPAR-α، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الليبوبروتين ليبيز وتقليل البروتين الشحمي C-III، مما يعزز إزالة الدهون الثلاثية. يقلل من الدهون الثلاثية بنسبة 30-60%، ويخفض LDL وVLDL، ويزيد HDL بنسبة 10-30%. كما يحسن الملف الدهني، ويقلل الفبرينوجين، وقد يزيد من إخراج حمض اليوريك، مما يساعد في حالات مثل التخثر والنقرس.
يُؤخذ الفينوفيبرات على شكل كبسولات أو أقراص مرة واحدة يوميًا، مع أو بدون طعام.
يجب بلع الكبسولات كاملة، دون سحق أو مضغ أو إذابة.
يمكن استكشاف الفينوفيبرات للمرضى الذين يتناولون الستاتينات متوسطة الكثافة إذا كانت الفوائد المحتملة، مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تفوق مخاطر الآثار الجانبية.
عادةً ما يتم تعديل الجرعة كل 4 إلى 8 أسابيع، حسب استجابة المريض.
الأشكال المتاحة:
كبسولات: 30-200 مجم
فينوفيبرات مشطور التأثير (فينوفيبرات الكولين): 45 مجم، 135 مجم
أقراص حمض الفينوفيبريك: 35 مجم، 105 مجم
أقراص فينوفيبرات: 40-160 مجم
جرعات البالغين:
ارتفاع الدهون الثلاثية: 54-160 مجم يوميًا
فرط كوليسترول الدم / الديسليبيدميا المختلطة: 160 مجم يوميًا
ضعف الكلى الشديد
أمراض الكبد النشطة أو ارتفاع إنزيمات الكبد غير المفسر
أمراض المرارة (خطر تكوّن الحصى)
الحساسية المعروفة للفينوفيبرات
الرضاعة الطبيعية (خطر على الرضيع)
الأطفال أقل من 18 سنة (لم يتم إثبات السلامة)
الستاتينات: زيادة خطر الإصابة بالاعتلال العضلي والانحلال العضلي.
مضادات التجلط (وارفارين): زيادة خطر النزيف؛ يجب مراقبة مستوى INR.
سيكلوسبورين: زيادة خطر السمية الكلوية.
مستخلصات أحماض الصفراء (كوليستيرامين): تقلل من امتصاص الفينوفيبرات؛ يجب تناوله قبل ساعة من أو بعد 4-6 ساعات من الكوليستيرامين.
أدوية تؤثر على الكلى: زيادة خطر السمية.
أدوية خافضة للدهون الأخرى: زيادة خطر الآثار الجانبية العضلية.
أدوية مضادة للسكري: قد تزيد من خطر انخفاض السكر في الدم؛ يجب مراقبة مستوى الجلوكوز.
الآثار الجانبية الشائعة:
مشاكل في الجهاز الهضمي (غثيان، ألم في البطن، إسهال)
ألم عضلي، ضعف، تشنجات
ارتفاع إنزيمات الكبد
طفح جلدي، حكة
حصى في المرارة (انزعاج بطني)
زيادة الكرياتينين، مشاكل في الكلى
صداع، دوار
الآثار الجانبية الخطيرة:
الانحلال العضلي: ألم عضلي شديد، بول داكن
سمية الكبد: اليرقان، ألم في البطن
ردود الفعل التحسسية: تورم، صعوبة في التنفس
العضلات: ألم، ضعف، بول داكن (مع الستاتينات أو مشاكل في الكلى).
الكبد: اليرقان، غثيان، ألم في البطن (يجب مراقبة إنزيمات الكبد).
الكلى: ارتفاع الكرياتينين، تقليل البول (يجب مراقبة الوظيفة).
المرارة: ألم، غثيان (خطر الحصوات).
ردود الفعل التحسسية: طفح جلدي، تورم، صعوبة في التنفس (نادراً).