تمت الموافقة على إيبروتينيب لأول مرة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2013 لعلاج لمفوما الخلية الردائية بعد تجربة علاج سابق.
لاحقًا، توسعت استخداماته لتشمل أمراض أخرى في الخلايا البائية مثل CLL وSLL وWM وMZL.
في عام 2017، تمت الموافقة عليه لعلاج مرض الطُعم ضد المُضيف المزمن (cGVHD)، ليُصبح أول مثبط لـ BTK يُستخدم في حالة غير سرطانية.
وقد حصل إيبروتينيب على الموافقة في العديد من الدول وأصبح علاجًا شائعًا لأمراض الدم المختلفة.
Imbruvica –
كبسولات Imbruvica تُستخدم لعلاج MCL وCLL، بما في ذلك الحالات التي تلقت علاجًا سابقًا.
يعمل إيبروتينيب كمثبط انتقائي وغير قابل للعكس لإنزيم BTK، وهو جزء مهم في مسار الإشارات الخاص بمستقبلات الخلايا البائية (BCR).
يرتبط إيبروتينيب بشكل دائم بـ السيستئين-481 في الموقع النشط لـ BTK، مما يمنع نشاطه.
هذا يوقف نمو الورم، يقلل من التصاق الخلايا البائية، ويمنع هجرتها إلى الأنسجة اللمفاوية.
كما يُثبط جزئيًا بعض الإنزيمات الأخرى مثل ITK، EGFR، وTEC التي تشارك في تعديل المناعة وتطور السرطان.
يُمتص بسرعة بعد تناوله فمويًا.
يصل إلى تركيزه الأقصى في البلازما (Cmax) خلال 1–2 ساعة.
الطعام (وجبة عالية الدهون) يزيد من امتصاصه (Cmax وAUC أعلى).
حجم توزيع مرتفع (~10,000 لتر) مما يدل على اختراق واسع للأنسجة.
يرتبط بالبروتينات بنسبة ~97% (معظمها ألبومين).
يُستقلب في الكبد بشكل رئيسي عن طريق CYP3A4، وجزئيًا عن طريق CYP2D6.
له ناتج استقلابي نشط يسمى PCI-45227، له تأثير مشابه ولكن بتركيز أقل.
نصف عمر الدواء 4–6 ساعات، لكن تأثيره يستمر بسبب الارتباط الدائم بـ BTK.
يُطرح بشكل رئيسي في البراز (~80%)، والقليل في البول (~10%).
يتوفر إيبروتينيب على شكل كبسولات (140 ملغ) وأقراص (40، 140، 280، 420، 560 ملغ) تُؤخذ مرة واحدة يوميًا عن طريق الفم.
CLL / SLL: 420 ملغ مرة واحدة يوميًا
MCL (منتكس/مقاوم): 560 ملغ مرة واحدة يوميًا
WM: 420 ملغ مرة واحدة يوميًا
MZL: 560 ملغ مرة واحدة يوميًا
cGVHD: 420 ملغ مرة واحدة يوميًا
يجب تناول الدواء في نفس الوقت كل يوم.
يُبتلع كاملًا مع كوب ماء، لا يُكسر أو يُمضغ أو يُسحق.
يمكن تناوله مع أو بدون طعام (يفضل مع الطعام لتحسين الامتصاص).
في حال نسيان جرعة، تُؤخذ في نفس اليوم بأسرع وقت. لا تُضاعف الجرعة.
مثبطات CYP3A4 (تزيد تركيز إيبروتينيب وخطر السمية):
قوية: كيتوكونازول، ريتونافير، كلاريثروميسين → تجنب أو خفض الجرعة
متوسطة: فلوكونازول، ديلتيازيم، فيراباميل → راقب علامات السمية
محفزات CYP3A4 (تقلل تركيز الدواء وفعاليته):
ريفامبين، كاربامازيبين، فينيتوين، عشبة سانت جون → تجنب الاستخدام
مضادات التخثر/الصفائح (تزيد خطر النزيف):
وارفارين، هيبارين، أسبيرين، كلوبيدوغريل، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية → الحذر
أدوية تُطيل فترة QT (خطر اضطرابات نظم القلب):
أدوية اضطراب نظم القلب، مضادات الذهان، الفلوروكينولونات → راقب ECG
مثبطات المناعة (خطر العدوى):
الستيرويدات، أدوية مثبطة أخرى → راقب ظهور العدوى
فرط الحساسية لإيبروتينيب أو أحد مكوناته
اضطرابات نزف نشطة أو استخدام مضادات تخثر قوية
قصور كبدي شديد
إجراء جراحة كبرى حديثًا (خطر النزيف وسوء التئام الجروح)
الحمل والرضاعة (خطر على الجنين وانتقال عبر الحليب)
إسهال
تعب
غثيان
آلام عضلية ومفصلية
طفح جلدي
فقدان الشهية
نزيف (كدمات، نزيف أنف، نزيف داخلي خطير)
عدوى (بكتيرية، فيروسية، فطرية)
رجفان أذيني (عدم انتظام ضربات القلب، دوار، ضيق نفس)
ارتفاع ضغط الدم
نقص خلايا الدم (نيوتروبينيا، نقص صفائح، فقر دم)
متلازمة انحلال الورم (TLS): انهيار سريع للخلايا السرطانية يسبب اضطرابات كيميائية
نزيف حاد
اضطرابات نظم القلب
عدوى
سمّية عضوية
زيادة ضغط الدم
سمّية في الجهاز الهضمي
نقص شديد في خلايا الدم
الخفيفة إلى المتوسطة: إيقاف مؤقت أو تقليل الجرعة، رعاية داعمة
الشديدة (مثل النزيف أو اضطراب نظم القلب): إيقاف الدواء، تدخل طبي مكثف
لا يوجد ترياق محدد → يُعالج حسب الأعراض