أمبريسينتان هو دواء يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي. وهو من مثبطات مستقبلات الإندوثيلين،
ويستهدف تحديدًا مستقبلات الإندوثيلين من النوع A (ETA).
في عام 2007، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام أمبريسينتان لعلاج ارتفاع ضغط
الدم الرئوي الأولي (المجموعة الأولى حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية)، ولدى المرضى الذين يعانون من
أعراض الدرجة الوظيفية الثانية أو الثالثة.
وقد تم منح الموافقة بناءً على نتائج دراسة المرحلة الثانية ودراستين من المرحلة الثالثة كانتا عشوائيتين
مزدوجتي التعمية ومضبوطتين باستخدام العلاج الوهمي (Placebo).
يُعطى أمبريسينتان عن طريق الفم، ويُعد مثبطًا انتقائيًا لمستقبلات الإندوثيلين من النوع A، ويُستخدم لعلاج
ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
حتى الآن، لم يتم ربط أمبريسينتان بحالات واضحة سريريًا من إصابة الكبد الحادة، ولكن تم ربطه بنسبة
منخفضة من ارتفاع إنزيمات الكبد خلال فترة العلاج بالدواء.
الاسم التجاري:
ليتايريس (Letairis): يتوفر على شكل أقراص ليتايريس أمبريسينتان بتركيز 5 ملغ / 10 ملغ، ويُوصف في
علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
آلية العمل:
يُعد أمبريسينتان مثبطًا انتقائيًا لمستقبلات الإندوثيلين من النوع A (ETA)، وله تأثير ضئيل على مستقبلات
النوع B (ETB) عند الجرعات المُعطاة للإنسان. ويؤدي تثبيط مستقبلات ETA إلى حدوث توسع في الأوعية
الدموية (vasodilation)، من خلال تعطيل المسارات داخل الخلايا المسؤولة عن انقباض الأوعية
(vasoconstriction).
يُعد الإندوثيلين-1 (ET-1) ببتيدًا داخلي المنشأ يعمل على مستقبلات الإندوثيلين من النوع A (ETA) والنوع
B (ETB) الموجودة في بطانة الأوعية الدموية والعضلات الملساء فيها.
يتوسط مستقبل ETA تأثيرات مثل انقباض الأوعية الدموية وتكاثر الخلايا، في حين يتوسط مستقبل ETB بشكل
أساسي توسع الأوعية، ومضاد للتكاثر، والمساعدة في إزالة الإندوثيلين-1 (ET-1) من الدورة الدموية.
وقد لوحظ أن مستويات ET-1 تكون مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني
الرئوي، وترتبط هذه المستويات بزيادة الضغط الأذيني الأيمن وشدة المرض.
من بين العديد من الأدوية الموسعة للأوعية التي تم تطويرها حديثًا، يستهدف أمبريسينتان تحديدًا مستقبلات
الإندوثيلين من النوع A (ETA)، مما يؤدي إلى تقليل انقباض الأوعية من خلال منع وظيفتها.
الحرائك الدوائية:
الامتصاص :
يتم امتصاص أمبريسينتان بسرعة، وتصل تركيزاته القصوى في البلازما (Cmax) بعد حوالي ساعتين من
تناوله عن طريق الفم.
وتكون Cmax والمساحة تحت المنحنى (AUC) متناسبة مع الجرعة ضمن النطاق العلاجي.
ومع ذلك، فإن التوافر الحيوي الفموي لأمبريسينتان غير معروف بدقة.
التوزيع:
يبلغ متوسط نسبة تركيز أمبريسينتان في البلازما مقارنةً بالدم الكامل حوالي 0.57 لدى الذكور و0.61 لدى
الإناث،
وهذا يشير إلى أن أمبريسينتان يُوزّع بشكل ضعيف في خلايا الدم الحمراء.
الاستقلاب:
تُعد الإنزيمات الرئيسية المسؤولة عن تحويل أمبريسينتان إلى أمبريسينتان غلوكورونيد هي:
يورنيدين 5'-دي فوسفات غلوكورونوسيل ترانسفيراز (UGTs) من الأنواع 1A9S و2B7S و1A3S.
وبدرجة أقل، يتم استقلاب أمبريسينتان أيضًا بواسطة الإنزيمات الكبدية CYP3A4 وCYP3A5
وCYP2C19 لإنتاج 4-هيدروكسي ميثيل أمبريسينتان،
والذي يتم تحويله لاحقًا إلى 4-هيدروكسي ميثيل أمبريسينتان غلوكورونيد عن طريق الارتباط
بالغلوكورونيد.
الإطراح :
تحدث معظم عملية التخلص من أمبريسينتان خارج الكليتين.
وبعد الاستقلاب الكبدي أو خارج الكبدي، يتم العثور على أمبريسينتان ومستقلباته بشكل رئيسي في
البراز.
وبعد الإعطاء الفموي، يتم استرداد حوالي 22٪ من الجرعة في البول، حيث يبقى 3.3٪ منها على شكل
أمبريسينتان غير متحوّل.
الديناميكا الدوائية :
لم يُلاحظ تأثير كبير على فترة QTc عند استخدام جرعة يومية مقدارها 10 ملغ؛
ومع ذلك، فإن استخدام 40 ملغ يوميًا من أمبريسينتان أدى إلى زيادة متوسّط فترة QTc عند Tmax بمقدار 5
مللي ثانية، مع حد ثقة 95٪ يبلغ 9 مللي ثانية.
المرضى الذين يتناولون أمبريسينتان دون مثبطات أيضية أخرى من غير المرجح أن يُصابوا بإطالة شديدة في
فترة QTc.
كما أظهر المرضى الذين عُولجوا بأمبريسينتان لمدة 12 أسبوعًا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات البلازما من
الببتيد الناتريوتري B (BNP).
الجرعة وطريقة الاستعمال:
يُعطى هذا الدواء عن طريق الفم.
يُمنع كسر الأقراص أو مضغها أو سحقها.
يجب عدم تناول جرعتين في نفس الوقت لتعويض الجرعة الفائتة.
تبدأ الجرعة للبالغين عادةً بـ 5 ملغ مرة واحدة يوميًا،
ويقوم الطبيب بتعديل الجرعة حسب حاجة المريض واستجابته للعلاج.
موانع الاستعمال :
قد تُسبب أقراص أمبريسينتان ضررًا للجنين عند إعطائها للمرأة الحامل،
ولذلك يُمنع استخدامها أثناء فترة الحمل.
كما لا يُوصى باستخدام أقراص أمبريسينتان لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي مجهول
السبب، بما في ذلك مرضى التليّف الرئوي مجهول السبب (IPF).
تداخلات الأدوية :
بعض الأدوية لا ينبغي تناولها معًا مطلقًا،
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يُسمح باستخدام دواءين مختلفين في الوقت نفسه حتى وإن حدث تداخل دوائي.
في هذه الحالة، قد يرغب الطبيب في تعديل الجرعة أو اتخاذ تدابير إضافية.
لا يُنصح بأخذ هذا الدواء مع أي من الأدوية التالية:
السيكلوسبورين (Cyclosporine)، الليفوكيتوكونازول (Levo ketoconazole)، الميثوتريكسيت
(Methotrexate)، أو السيمبريفير (Simeprevir).
قد يقرر الطبيب عدم استخدام هذا العلاج أو تعديل بعض الأدوية الأخرى التي تتناولها.
في حال تناول هذه الأدوية معًا، قد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة أو تكرار تناول دواء واحد أو كلاهما.
الآثار الجانبية :
انتفاخ أو تورم في الوجه أو الذراعين أو اليدين أو الساقين السفليتين أو القدمين
زيادة سريعة في الوزن
حكة في اليدين أو القدمين
زيادة أو فقدان غير معتاد في الوزن
حمى
صداع
آلام عضلية
عدم انتظام في ضربات القلب
الجرعة الزائ:
يمكن أن تسبب الجرعة الزائدة انخفاض ضغط الدم، مما يستدعي العناية الطبية الفورية.
وقد تشمل الأعراض:
تشوش في الرؤية
ارتباك
دوار
اضطرابات في التعرق
السُمية :
يحمل أمبريسينتان خطرًا كبيرًا على الجنين أثناء الحمل، وقد يسبب تشوهات جنينية.
طريقة التخزين :
يُحفظ الدواء في عبوة مغلقة عند درجة حرارة الغرفة،
بعيدًا عن الحرارة والرطوبة والضوء المباشر.
يُحفظ عند درجة حرارة فوق التجمد.s.