يمكن استخدام اللوسارتان بمفرده أو مع أدوية أخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
 يُستخدم اللوسارتان أيضًا لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وحالة قلبية تُعرف باسم تضخم البطين الأيسر.
 يُستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج أمراض الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني (وهي حالة لا يستخدم فيها الجسم الإنسولين بشكل صحيح، وبالتالي لا يستطيع التحكم في كمية السكر في الدم) وارتفاع ضغط الدم.

اللوسارتان هو من مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARB) المرخص من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم واعتلال الكلية السكري.
 يقلل اللوسارتان من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر من خلال تثبيط إعادة تشكيل القلب الناتجة عن الأنجيوتنسين II.

الأسماء التجارية:

CORAAZ: يتوفر على شكل أقراص فموية بتركيزات 25 ملغ، 50 ملغ، و100 ملغ من لوسارتان البوتاسيوم.
HYZAAR: يتوفر هذا الدواء المركب الذي يجمع بين هيدروكلوروثيازيد ولوسارتان بتركيزات 12.5/50 ملغ، 12.5/100 ملغ، و25/100 ملغ.

آلية العمل:

يقوم إنزيم الرينين، الذي تفرزه جهاز الجُزَيب الكبيبي في الكلية، بتحويل الأنجيوتنسينوجين إلى أنجيوتنسين I.
 يقوم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) بتحويل أنجيوتنسين I إلى أنجيوتنسين II، وهو ببتيد نشط.
 اللوسارتان هو مثبط انتقائي وتنافسي لمستقبلات أنجيوتنسين II (AT1)، مما يؤدي إلى زيادة تعويضية في مستويات الرينين والأنجيوتنسين I.
 يرتبط الدواء بقوة بمستقبل AT1، وهو أكثر انتقائية بأكثر من ألف مرة لهذا المستقبل مقارنةً بمستقبل AT2.

يقلل اللوسارتان من إطلاق الفازوبرسين والكاتيكولامينات من الغدة الكظرية، والاستجابات السريعة والبطيئة للضغط، والعطش، وتضخم الخلايا وتكاثرها، والنقل العصبي النورأدريناليني، وزيادة النشاط الودي.
 كما يمنع اللوسارتان التقبض الوعائي الناتج عن أنجيوتنسين II وتأثيرات الألدوستيرون، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.
 يحسن اللوسارتان تدفق البول وإخراج الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والمغنيسيوم وحمض اليوريك والكالسيوم والفوسفات.

الحرائك الدوائية:

الامتصاص: يُمتص اللوسارتان جيدًا عن طريق الفم، ويخضع لعملية استقلاب أولي كبيرة. التوافر الحيوي النظامي حوالي 33%. يبدأ مفعوله خلال 6 ساعات ويستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.
التوزيع: يرتبط اللوسارتان بالبروتينات البلازمية بنسبة عالية تصل إلى 98.7%، بينما يرتبط المستقلب النشط E-3174 بالبروتينات بنسبة حوالي 99.8%.
 حجم توزيع اللوسارتان يبلغ حوالي 34 لتر، بينما يبلغ حجم توزيع المستقلب حوالي 12 لتر.
التمثيل الغذائي: يتم تحويل اللوسارتان في الكبد بواسطة إنزيمات الكبد CYP2C9 وCYP3A4 إلى مستقلب أكثر فاعلية يُسمى EXP 3174.
الإطراح: تتراوح نصف عمر اللوسارتان والمستقلب النشط (EXP 3174) بين 1.5 إلى 2 ساعة و6 إلى 9 ساعات على التوالي.
 الكلى والكبد مسؤولان عن إزالة اللوسارتان وEXP 3174 من البلازما على التوالي. لا يتراكم اللوسارتان ومستقلباته في الجسم عند الجرعات العلاجية.

الجرعة وطريقة الاستعمال:

لا يؤثر الطعام على فعالية اللوسارتان. يُمتص الدواء جيدًا، لكن يستغرق وقتًا أطول عند تناوله مع الطعام.
 ومع ذلك، فإن تناوله في نفس الوقت يوميًا يُعطي أفضل فعالية.
 وافقت إدارة الغذاء والدواء على تركيبة دوائية ثابتة من اللوسارتان وهيدروكلوروثيازيد، وهي متوفرة بثلاثة تراكيز: 50/12.5 ملغ، 100/12.5 ملغ، و100/25 ملغ.

جرعة البالغين:

  • ارتفاع ضغط الدم: الجرعة الأولية المعتادة لأقراص لوسارتان البوتاسيوم في البالغين هي 50 ملغ يوميًا. يمكن زيادة الجرعة إلى حد أقصى 100 ملغ يوميًا.
     ومع ذلك، يُوصى بجرعة بداية منخفضة 25 ملغ للأشخاص الذين يعانون من انخفاض حجم الدم وتناول مدرات البول.
     توصي الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم باستخدام اللوسارتان كخيار مفضل لعلاج ضغط الدم المرتفع لدى المصابين بالنقرس.
     

  • فشل القلب: الجرعة المبدئية الموصى بها تتراوح بين 25 إلى 50 ملغ/يوم. والجرعة اليومية الموصى بها تتراوح بين 50 إلى 150 ملغ.
     

  • اعتلال الكلية السكري: تبدأ جرعة اللوسارتان بـ 50 ملغ/يوم. ويمكن زيادتها إلى 100 ملغ يوميًا حسب استجابة المريض.

موانع الاستخدام:

  • فرط الحساسية تجاه الدواء أو مكوناته أو الفئة العلاجية.
     

  • يُستخدم بحذر في حالات تضيق الشريان الكلوي، القصور الكلوي، أو القصور الكبدي.
     

  • الحذر في حالات نقص حجم الدم أو نقص صوديوم الدم.

التفاعلات الدوائية:

  • أدوية تسبب فرط بوتاسيوم الدم: يمكن أن يؤدي استخدام اللوسارتان مع أدوية أخرى ترفع مستويات البوتاسيوم إلى فرط بوتاسيوم الدم. يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم في الدم بانتظام.
     

  • الليثيوم: الاستخدام المتزامن مع اللوسارتان يمكن أن يزيد من تركيز الليثيوم في الدم ويسبب سمية. يُوصى بمراقبة مستويات الليثيوم بانتظام.
     

  • أليسكيرين: لا يُنصح بالاستخدام المشترك مع اللوسارتان في مرضى السكري. كما يجب توخي الحذر عند استخدامه في مرضى القصور الكلوي.
     

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزامن، خاصة مع مثبطات COX-2، إلى انخفاض في وظائف الكلى وربما فشل كلوي حاد لدى كبار السن أو المرضى الذين يعانون من نقص حجم الدم أو القصور الكلوي. هذه التأثيرات عادة ما تكون قابلة للعكس.
     يجب مراقبة وظائف الكلى لدى المرضى الذين يستخدمون اللوسارتان مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يمكن أن تقلل هذه الأدوية من التأثير الخافض لضغط الدم للوسارتان.

الآثار الجانبية:

الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم:

  • آلام الظهر
     

  • دوخة
     

  • نزلات البرد
     

  • احتقان الأنف

الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى اعتلال الكلية السكري:

  • ألم في الصدر
     

  • إسهال
     

  • فرط بوتاسيوم الدم
     

  • تعب

الآثار الجانبية الخطيرة:

  • انخفاض ضغط الدم
     

  • رد فعل تحسسي شديد
     

  • خطر على الجنين أو فقدان الحمل
     

  • فقر الدم

السمية:

قد تشمل أعراض الجرعة الزائدة انخفاض ضغط الدم، تسارع أو تباطؤ ضربات القلب نتيجة لتحفيز العصب المبهم.
 يتطلب انخفاض ضغط الدم المصحوب بأعراض علاجًا داعمًا.
 لا يمكن إزالة اللوسارتان ومستقلبه النشط عن طريق الغسيل الدموي بسبب معدل ارتباطه العالي بالبروتينات.

ظروف التخزين:

  • يُحفظ اللوسارتان في درجة حرارة الغرفة.
     

  • لا يُجمد هذا الدواء.
     

  • يُحفظ بعيدًا عن الضوء.

     

  • يُجنب التخزين في الأماكن الرطبة.

الصورة
Losartan