يُستخدم إلافيرانور بمفرده أو مع الأورسوديول لعلاج التهاب القنوات الصفراوية الأولي، وهو نوع من أمراض الكبد التي تؤدي إلى تدمير القنوات الصفراوية، مما يتسبب في بقاء العصارة الصفراوية داخل الكبد وإحداث ضرر فيه. يُصنف هذا الدواء ضمن منشطات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة بمكاثر البروتينات (PPAR agonist).
وقد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في يونيو 2024، كما حصل على موافقة مشروطة من المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2024.
الأسماء التجارية:
إيكيرفو (Iqirvo) – يتوفر على شكل أقراص فموية تحتوي على مادة إلافيرانور (Elafibranor) كمادة فعالة رئيسية بتركيز 80 ملغ.
آلية العمل:
يعمل إلافيرانور كمنشّط مزدوج لمستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة بمكاثر البروتينات (PPAR) من النوع ألفا (α) والدلتا (δ)، وهي مستقبلات نووية تشارك في تنظيم أيض الدهون، وتوازن الغلوكوز، والاستجابات الالتهابية.
ومن خلال تفعيل هذه المستقبلات، يُحسِّن إلافيرانور حساسية الإنسولين، ويُقلل من الالتهاب الكبدي، ويُعزز عمليات الأيض الدهني.
الحرائك الدوائية
الديناميكا الدوائية
تركز الديناميكا الدوائية لعقار إلافيرانور على كونه منشّطًا مزدوجًا لمستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة بمكاثر البروتينات (PPARs) من النوع ألفا (α) ودلتا (δ)، وهي مستقبلات نووية تُساهم في تنظيم أيض الدهون، واتزان الغلوكوز، والاستجابات الالتهابية.
الجرعة وطريقة الاستعمال
يتوفر إلافيرانور على شكل أقراص فموية بتركيز 80 ملغ.
تختلف جرعة هذا الدواء من مريض لآخر حسب الحالة الصحية. تعتمد الكمية التي يجب أن يتناولها المريض على عدة عوامل، منها:
وذلك بحسب المشكلة الطبية التي يُستخدم الدواء من أجلها.
لعلاج التهاب القنوات الصفراوية الأولي (Primary Biliary Cholangitis):
الجرعة الموصى بها للبالغين هي 80 ملغ مرة واحدة يوميًا.
التداخلات الدوائية
ينبغي تجنب استخدام بعض الأدوية أثناء تناول إلافيرانور، حيث يمكن أن تتفاعل معه وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة. فيما يلي بعض الأدوية التي يجب تجنبها أثناء العلاج بإلافيرانور:
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام إلافيرانور في الحالات التالية:
الآثار الجانبية
قد يُسبب استخدام إلافيرانور بعض الآثار الجانبية، ومنها:
الجرعة الزائدة
قد يؤدي تناول جرعة زائدة من إلافيرانور إلى حدوث تأثيرات سُمّية، وتشمل: