تولنافتات هو دواء مضاد للفطريات صناعي، متوفر بدون وصفة طبية (OTC)، ويُستخدم عادة لعلاج التهابات الجلد الفطرية السطحية مثل فطريات القدم (قدم الرياضي)، التهاب الفخذ، والسعفة (القوباء). يعمل عن طريق تثبيط نمو الفطريات، ويتوفر في عدة أشكال دوائية مثل الكريمات، البودرة، والبخاخات، وغالبًا ما يُباع تحت أسماء تجارية مثل تيناكتين (Tinactin). ومع ذلك، فإن تولنافتات غير فعال لعلاج العدوى الفطرية العميقة أو التي تصيب فروة الرأس أو الأظافر.
الأسماء التجارية
تشمل الأسماء التجارية للدواء المضاد للفطريات تولنافتات: تيناكتين (Tinactin)، تيناديرم (Tinaderm)، وأفتات (Aftate).
تحتوي العديد من العلامات التجارية التجارية الأخرى ومنتجات المتاجر أيضًا على تولنافتات كمادة فعالة.
الأسماء التجارية الشائعة في الولايات المتحدة لتولنافتات:
آلية العمل
تولنافتات هو عامل مضاد للفطريات يُستخدم موضعيًا.
على الرغم من أن آلية عمله الدقيقة غير مفهومة بالكامل، يُعتقد أنه يثبط إنزيم سكوالين إبوكسايداز (squalene epoxidase)، مما يؤدي إلى تعطيل تصنيع الإرجوستيرول (ergosterol)، وهو مكون أساسي في أغشية خلايا الفطريات.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أنه يسبب تشوهات هيكلية في الهيفات الفطرية ويثبط نمو الميسيليا (mycelia) في الفطريات الحساسة.
الحركية الدوائية
الامتصاص:
باعتباره دواء مضاد للفطريات يستخدم موضعيًا، فإن امتصاص تولنافتات النظامي وطرده محدودان جدًا. يبقى معظم الدواء محصورًا في منطقة التطبيق.
التوزيع:
يتوفر تولنافتات في مجموعة متنوعة من التركيبات الموضعية التي تُصرف بدون وصفة طبية، مثل الكريمات، والبودرة، والمحاليل، والجل، والبخاخات. ويُستخدم لعلاج التهابات الفطريات التي تصيب الجلد والأظافر، مثل سعفة القدم.
الأيض:
الإخراج:
نظرًا لمحدودية الامتصاص النظامي، يُطرح تولنافتات ومستقلباته أساسًا عن طريق البراز، مع كمية أقل تُطرح عبر البول.
الديناميكا الدوائية
يعمل تولنافتات، كعامل مضاد للفطريات موضعي، عن طريق تثبيط إنزيم سكوالين إبوكسيداز (Squalene epoxidase)، وهو إنزيم ضروري لإنتاج الإرغوستيرول (ergosterol)، وهو مكون هيكلي رئيسي في أغشية خلايا الفطريات.
من خلال منع تخليق الإرغوستيرول، يعطل تولنافتات سلامة الغشاء الخلوي، مما يؤدي إلى تلف هيكلي في الخيوط الفطرية (hyphae) ويعيق نموها، وفي النهاية يسبب موت الخلايا الفطرية.
يُظهر الدواء فعالية خاصة ضد الفطريات الجلدية (dermatophytes) المسؤولة عن حالات مثل سعفة القدم (athlete’s foot) وحلقات الحزاز (ringworm)، لكنه لا يظهر نشاطًا ضد الخمائر مثل الكانديدا البيضوية (Candida albicans) أو ضد العدوى البكتيرية.
طريقة الاستخدام (الإدارة)
يُستخدم تولنافتات كدواء مضاد للفطريات يتم وضعه موضعيًا على الجلد لعلاج العدوى الفطرية مثل سعفة القدم (قدم الرياضي)، والحكة الفخذية، والحلقات الحلقية (السعفة).
يتوفر الدواء على شكل كريم، أو جل، أو بودرة، أو بخاخ.
الجرعة والتركيز
يُعد تولنافتات دواءً مضادًا للفطريات يستخدم موضعيًا، وعادةً ما يكون تركيزه القياسي 1% في جميع الأشكال المتاحة مثل الكريمات، والبودرة، والبخاخات، والجلول، والمحاليل.
يُعتبر هذا التركيز 1% آمنًا وفعالًا في علاج العدوى الفطرية السطحية الشائعة.
تتراوح مدة العلاج عادة بين 2 إلى 4 أسابيع، ولكن في حالات العدوى المستمرة مثل سعفة القدم، وخاصةً عند المناطق بين الأصابع، قد يستمر العلاج لمدة تصل إلى 6 أسابيع لضمان الشفاء الكامل ومنع عودة العدوى.
التداخلات الدوائية
يُعتبر تولنافتات دواءً مضادًا للفطريات يُستخدم موضعيًا، وله خطر منخفض جدًا من التداخلات الدوائية بسبب امتصاصه الجهازي المحدود للغاية.
لا يُعرف عنه تداخل مع الأدوية الفموية أو الجهازية، مما يجعله خيارًا آمنًا لمعظم المرضى، حتى أولئك الذين يتناولون أدوية متعددة.
ومع ذلك، عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع منتجات موضعية أخرى مثل الكورتيكوستيرويدات، أو المطهرات، أو مضادات الفطريات المختلفة، قد يحدث تداخل موضعي قد يؤثر على فعالية الدواء أو يزيد من تهيج الجلد.
على الرغم من عدم توثيق أي تداخلات ذات أهمية سريرية، يُنصح عمومًا بتجنب تطبيق عدة علاجات موضعية على نفس المنطقة إلا إذا وجه الطبيب بذلك.
بالإضافة إلى ذلك، لا توجد تداخلات معروفة بين تولنافتات والأطعمة أو المشروبات أو المكملات العشبية.
التداخلات مع الطعام
بما أن تولنافتات دواء مضاد للفطريات يُستخدم موضعيًا مع امتصاص جهازي ضئيل جدًا، فلا توجد تداخلات معروفة له مع الطعام.
نظرًا لأنه لا يُبتلع ويعمل محليًا على الجلد، فإن فعاليته لا تتأثر بتناول الطعام أو توقيت الوجبات أو أنواع الطعام المختلفة.
هذا يجعل استخدام تولنافتات مريحًا، حيث لا توجد قيود غذائية أو حاجة لتعديل النظام الغذائي أثناء العلاج.
يمكن للمرضى الاستمرار في عاداتهم الغذائية الطبيعية دون القلق من تأثير الطعام على مفعول الدواء.
موانع الاستعمال
المانع الرئيسي لاستخدام تولنافتات هو وجود حساسية معروفة أو فرط تحسس تجاه الدواء أو أي من مكوناته غير النشطة.
تولنافتات هو دواء مضاد للفطريات يُستخدم موضعيًا، ويُمنع استخدامه في بعض الحالات لتجنب التهيج أو عدم فعالية العلاج.
المانع الأساسي
الآثار الجانبية
الجرعة الزائدة
حدوث جرعة زائدة من تولنافتيت نادر الحدوث، وذلك أساسًا لأنه يُستخدم موضعيًا ويمتص في الجسم بنسبة قليلة جدًا. عند استخدامه وفق التعليمات، يكون آمنًا ومتحملاً جيدًا.
ومع ذلك، قد يؤدي تناول الدواء عن طريق الخطأ، وخاصةً عند الأطفال، إلى ظهور أعراض خفيفة في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، التقيؤ، أو عدم الراحة في المعدة.
تطبيق كميات زائدة على مناطق كبيرة أو متضررة من الجلد قد يزيد من تهيج الجلد موضعيًا، بما في ذلك الاحمرار، الحرقان، أو الحكة، لكن الآثار الجهازية الخطيرة تبقى غير مرجحة.
في حالة حدوث جرعة زائدة أو تناول العرضي، يجب طلب المشورة الطبية على الفور، وعادةً ما يكون الرعاية الداعمة كافية.
السمية
يتميز تولنافتيت بسُميّة ضئيلة جدًا، حيث يتم امتصاصه بشكل ضعيف عبر الجلد ويُستخدم فقط للاستخدام الموضعي.
المخاوف الرئيسية المتعلقة بالسلامة تشمل تهيج الجلد الموضعي وردود الفعل التحسسية النادرة.
بينما لا يُعتبر الامتصاص الجهازي مصدر قلق كبير، فإن التناول العرضي عن طريق الفم قد يكون ضارًا.