أزلسارتان هو دواء تم طرحه لعلاج ارتفاع ضغط الدم. حصل أزلسارتان على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2011 لعلاج ارتفاع ضغط الدم (الضغط العالي). ينتمي إلى فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs)، والتي تساعد على التحكم في ضغط الدم من خلال منع عمل الأنجيوتنسين II، وهو هرمون يسبب انقباض الأوعية الدموية. من خلال منع ارتباط الأنجيوتنسين II بمستقبلاته، يساعد أزلسارتان على استرخاء الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الدم بسهولة ويؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.

آلية العمل:
 يعمل أزلسارتان كمثبط لمستقبلات الأنجيوتنسين II من النوع الأول (AT1)، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الآثار الضارة للأنجيوتنسين II.
 ارتباط الأنجيوتنسين II: في الظروف الطبيعية، يرتبط الأنجيوتنسين II بمستقبلات AT1 في الأوعية الدموية، القلب، الكلى، وأنسجة أخرى. هذا يؤدي إلى تضيق الأوعية (انقباضها)، مما يرفع ضغط الدم. كما يحفز إفراز الألدوستيرون، وهو هرمون يؤدي إلى احتباس الصوديوم والماء في الكلى، مما يزيد من ضغط الدم.
 عمل أزلسارتان: يمنع أزلسارتان ارتباط الأنجيوتنسين II بمستقبل AT1. هذا يمنع تأثيرات الانقباض ويقلل من إفراز الألدوستيرون، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم. كما أن تقليل إفراز الألدوستيرون يساعد على تقليل احتباس الصوديوم والماء، مما يساهم في خفض الضغط. من خلال منع تأثيرات الأنجيوتنسين II، يساعد أزلسارتان على استرخاء الأوعية، تقليل العبء على القلب، وخفض ضغط الدم.

الحرائك الدوائية:
 الامتصاص: يُمتص أزلسارتان بسهولة بعد تناوله فمويًا، ويصل إلى أعلى تركيز له في الدم بعد حوالي 2 إلى 3 ساعات من تناوله. التوافر الحيوي للدواء حوالي 60-70% عند تناوله على معدة فارغة، ويؤدي الطعام إلى زيادة طفيفة في الامتصاص دون تأثير كبير على فعاليته.

 التوزيع: يُوزع أزلسارتان على نطاق واسع في الجسم. لديه حجم توزيع مرتفع، مما يعني انتشاره الواسع في الأنسجة. يرتبط بشكل كبير ببروتينات البلازما (حوالي 99%)، خاصة الألبومين.

 الاستقلاب: يُستقلب أزلسارتان بدرجة ضئيلة في الكبد. لا يتأثر بشكل كبير بإنزيمات السيتوكروم P450، مما يقلل من احتمالية التداخلات الدوائية. يظل معظم الدواء في شكله الفعال في الجسم، ويُستقلب جزء صغير منه فقط.

 الإطراح: يبلغ عمر النصف لأزلسارتان حوالي 11 ساعة، مما يسمح بتناوله مرة واحدة يوميًا. يُطرح بشكل أساسي عن طريق البراز، ويُطرح أقل من 1% من الجرعة في البول. لا يتم التخلص من الدواء بشكل كبير عن طريق الكلى.

الجرعة وطريقة الاستعمال:
- الجرعة الابتدائية: 40 ملغ مرة واحدة يوميًا.
- جرعة الصيانة: من 40 ملغ إلى 80 ملغ مرة واحدة يوميًا.
- الجرعة القصوى: 80 ملغ يوميًا.

حالات خاصة:

-اختلال وظائف الكبد: يجب استخدامه بحذر؛ يُفضل تجنبه في حالات القصور المتوسط إلى الشديد.
- اختلال وظائف الكلى: آمن في القصور المعتدل؛ يجب تجنبه في القصور الشديد.

 يؤخذ مرة واحدة يوميًا مع الطعام أو بدونه.

التداخلات الدوائية:

- أدوية أخرى لعلاج ارتفاع الضغط: تأثير إضافي في خفض الضغط.
- مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم/مكملات البوتاسيوم: زيادة خطر فرط بوتاسيوم الدم.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): تقليل تأثير خفض الضغط؛ قد تُسبب مشاكل كلوية.
- الليثيوم: زيادة مستويات الليثيوم، خطر التسمم.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)/ARBs: زيادة خطر انخفاض الضغط، فرط بوتاسيوم الدم، واختلال وظائف الكلى.
- مدرات البول: زيادة خطر الجفاف والمشاكل الكلوية.

موانع الاستعمال:
 فرط الحساسية تجاه أزلسارتان
 الحمل (خصوصًا في الثلث الثاني والثالث)
 القصور الكلوي الشديد (تصفية الكرياتينين <30 مل/دقيقة)
 تضيق الشرايين الكلوية الثنائية

الآثار الجانبية:
 الآثار الجانبية الشائعة:
 -الدوخة أو الشعور بالخفة عند الوقوف
- التعب أو الإرهاق
- ارتفاع مستويات البوتاسيوم (فرط بوتاسيوم الدم)
- انخفاض ضغط الدم
- الصداع
- الإسهال

الآثار الجانبية الخطيرة قد تشمل:
- انخفاض شديد في ضغط الدم
- مشاكل كلوية، مثل تغيرات في وظائف الكلى أو فشل كلوي
- وذمة وعائية (تورم، خاصة في الوجه، الشفتين، اللسان، أو الحلق)

السمّية:
 السمّية الناتجة عن أزلسارتان غير شائعة ولكن ممكنة، خاصة في حالات الجرعة الزائدة. قد تشمل الأعراض:
 انخفاض شديد في ضغط الدم، ما قد يسبب دوخة، إغماء، أو صدمة
 ارتفاع مستويات البوتاسيوم، مما يؤدي إلى اضطراب نظم القلب، ضعف العضلات، أو الشلل
 مشاكل كلوية، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد
 بطء في معدل ضربات القلب (بطء القلب)

الصورة
Axitinib