أول-راس-ألفا-توكوفيرول هو الشكل الصناعي من فيتامين هـ، وقد تم تطويره لتوفير بديل أكثر استقرارًا وأسهل في الإنتاج على نطاق واسع مقارنةً بنظيره الطبيعي. تعود جذور تطويره إلى اكتشاف فيتامين هـ عام 1922، ثم عزله في عام 1935، وتخليقه لأول مرة بنجاح في عام 1938، مما نتج عنه خليط راسيمي يحتوي على ثمانية أشكال متماكبة فراغيًا تُعرف مجتمعةً باسم أول-راس-ألفا-توكوفيرول. في البداية، تم تصنيف هذا الشكل الصناعي بنسبة نشاط بيولوجي تعادل 1:1.36 مقارنةً بالشكل الطبيعي، استنادًا إلى فعاليته في الوقاية من أعراض النقص لدى الفئران. ومع ذلك، فقد أظهرت أبحاث حديثة، بما في ذلك دراسات نُشرت عن طريق Oxford Academic، أن...
الأسماء التجارية
أول-راس-ألفا-توكوفيرول هو الشكل الصناعي لفيتامين هـ، ويُشار إليه غالبًا على عبوات المنتجات باسم "دي إل-ألفا-توكوفيرول" (dl-alpha-tocopherol). وتتوفر مكملات فيتامين هـ من هذا النوع تحت أسماء تجارية عامة متعددة، ويختلف اسم المنتج حسب الشركة أو جهة البيع.
آلية العمل
يعمل أول-راس-ألفا-توكوفيرول، وهو الشكل الصناعي من فيتامين هـ، من خلال دوره كمضاد أكسدة قوي قابل للذوبان في الدهون، بالإضافة إلى تأثيره في الإشارات الخلوية وتنظيم التعبير الجيني. يتكوّن هذا الشكل الصناعي (المعروف أيضًا باسم dl-alpha-tocopherol) من مزيج يضم ثمانية متماكبات فراغية، أربعة منها تمتلك نشاطًا بيولوجيًا ملحوظًا. بعد إزالة الأسترة في الجهاز الهضمي، يتم امتصاص هذه المتماكبات ودخولها إلى الدورة الدموية، مع احتفاظ الجسم بشكل تفضيلي على الشكل الطبيعي المعروف باسم RRR-alpha-tocopherol.
الامتصاص
يُمتص أول-راس-ألفا-توكوفيرول في الأمعاء الدقيقة، ويعتمد امتصاصه على ذوبانه في الدهون الغذائية وتمام استحلابه أثناء عملية الهضم. في البشر، تُمتص الأشكال المُأسترة مثل أول-راس-ألفا-توكوفيريل أسيتات بكفاءة، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن معدلات الامتصاص تتراوح بين 72٪ و77.5٪.
التوزيع
يتأثر توزيع أول-راس-ألفا-توكوفيرول بشكل كبير بمصدره ونشاط الجسم الأيضي. ويميل إلى التراكم في الكبد بشكل أكبر مقارنةً بـ RRR-ألفا-توكوفيرول، بينما يحتفظ الجسم بالشكل الطبيعي (RRR) لفترة أطول ويتم إطلاقه بشكل أكثر انتقائية إلى البلازما والأنسجة الأخرى.
الأيض
يختلف أيض أول-راس-ألفا-توكوفيرول (الشكل الصناعي من فيتامين هـ) بشكل ملحوظ عن نظيره الطبيعي RRR-ألفا-توكوفيرول، مما يؤدي إلى انخفاض في معدل احتباسه
الديناميكا الدوائية
يعمل أول-راس-ألفا-توكوفيرول كمضاد أكسدة يكسر سلسلة التفاعلات، حيث يقوم بتحييد الجذور الحرة من نوع بيروكسيل الدهون، مما يساعد على حماية أغشية الخلايا من التلف التأكسدي. وتتأثر خصائصه الديناميكية الدوائية بتركيبته التي تضم ثمانية متماكبات فراغية، إلا أن فقط أربعة من متماكبات 2R هي التي تمتلك نشاطًا بيولوجيًا فعالًا، في حين أن متماكبات 2S تفتقر إلى نشاط ملحوظ.
طريقة الاستخدام
عادةً ما يُؤخذ أول-راس-ألفا-توكوفيرول عن طريق الفم، وغالبًا ما يكون على شكل أستره الأكثر استقرارًا، أول-راس-ألفا-توكوفيريل أسيتيت. يمكن تناوله مع الوجبات أو خلطه مع أطعمة مثل الحبوب أو العصير.
بالنسبة للمكملات الغذائية للبالغين بشكل عام، الجرعة اليومية الموصى بها هي 15 ملغ، مع اعتبار أن 1 ملغ من RRR-ألفا-توكوفيرول تعادل 2 ملغ من أول-راس-ألفا-توكوفيرول.
الجرعة والتركيز
يُعد أول-راس-ألفا-توكوفيرول، المعروف أيضًا باسم dl-alpha-tocopherol، الشكل الصناعي لفيتامين هـ. وتبلغ فعاليته البيولوجية تقريبًا نصف فعالية الشكل الطبيعي، RRR-alpha-tocopherol.
ونظرًا لهذا الفرق في النشاط، يُحتاج عادةً إلى جرعة أعلى من الشكل الصناعي لتحقيق نفس التأثير الذي يُمكن الحصول عليه من الشكل الطبيعي.
الجرعة والتركيز
يُعد أول-راس-ألفا-توكوفيرول، المعروف أيضًا باسم dl-alpha-tocopherol، الشكل الصناعي لفيتامين هـ. وتبلغ فعاليته البيولوجية تقريبًا نصف فعالية الشكل الطبيعي المعروف باسم RRR-alpha-tocopherol، مما يعني أنه يلزم استخدام كميات أكبر من الشكل الصناعي لتحقيق نفس التأثير الذي يقدمه الشكل الطبيعي.
يُعبَّر عن نشاط فيتامين هـ غالبًا بوحدات دولية (IU) أو بالميليغرام (mg). وبالنسبة لفيتامين هـ الصناعي (أول-راس-ألفا-توكوفيرول)، فإن 1 وحدة دولية تعادل تقريبًا 0.45 ملغ من ألفا-توكوفيرول.
تتوفر مكملات فيتامين هـ الصناعي بتركيزات متنوعة على شكل كبسولات أو أقراص، ومن بين التركيزات الشائعة:
200 وحدة دولية، 400 وحدة دولية، 600 وحدة دولية، و1000 وحدة دولية.
تداخلات دوائية
قد تتداخل الجرعات العالية من أول-راس-ألفا-توكوفيرول (أكثر من 300 ملغ يوميًا) مع بعض الأدوية، مثل مضادات التجلط مثل الأسبرين والوارفارين، من خلال تعزيز تأثيرها المضاد لتخثر الدم.
كما قد يُقلل من فعالية بعض الأدوية مثل تاموكسيفين والسيكلوسبورين A عبر خفض تركيزها في مجرى الدم.
وعلى الرغم من أن فيتامين هـ يُعتبر آمنًا عند تناوله ضمن الكميات الغذائية الموصى بها، فإن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى تداخلات دوائية ضارة، وقد يؤثر سلبًا على علاجات السرطان، بما في ذلك العلاج الكيميائي
والعلاج الإشعاعي.
تداخلات الطعام
يتفاعل أول-راس-ألفا-توكوفيرول، وهو الشكل الصناعي لفيتامين هـ، بشكل أساسي مع الدهون، حيث تُعد ضرورية لامتصاصه داخل الجسم.
أما التداخلات الغذائية الأخرى فهي محدودة للغاية، على عكس المخاطر المحتملة الناتجة عن تناول مكملات فيتامين هـ بجرعات عالية والتي قد تتداخل مع بعض الأدوية.
موانع الاستخدام
تشمل موانع استخدام أول-راس-ألفا-توكوفيرول (فيتامين هـ الصناعي) والمكملات الأخرى التي تحتوي على فيتامين هـ ما يلي:
ويزداد احتمال حدوث تأثيرات جانبية سلبية مع استخدام مكملات فيتامين هـ بجرعات عالية.
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية الشائعة
عند تناول جرعات عالية، عادةً التي تتجاوز 400 وحدة دولية يوميًا، قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
الجرعة الزائدة
يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من أول-راس-ألفا-توكوفيرول (فيتامين هـ الصناعي) إلى اضطراب في تجلط الدم وزيادة خطر النزيف الشديد، الذي قد يهدد الحياة.
على الرغم من أن الأعراض الخفيفة قد تظهر مع جرعات أقل، إلا أن المخاطر الكبرى ترتبط بتناول مكملات بجرعات عالية وليس بفيتامين هـ المستمد من الطعام.
السمية
يُعتبر أول-راس-ألفا-توكوفيرول آمنًا بشكل عام عند استخدامه كما هو مخصص في أعلاف الحيوانات، ولا يشكل مخاطر كبيرة على المستهلكين أو البيئة عند المستويات المعتمدة.
ومع ذلك، فإن الجرعات العالية جدًا قد تكون سامة للحيوانات، مما يؤدي إلى آثار سلبية مثل فقدان الوزن وتثبيط الجهاز المناعي في الفئران.
أما في البشر، فعلى الرغم من أن السمية عادة ما تكون منخفضة، إلا أن الجرعات المكملة العالية جدًا قد تزيد من خطر النزيف.