حمض الأميدوتريزويك هو عامل تباين يودي قابل للذوبان في الماء، يُستخدم بشكل أساسي في التصوير الشعاعي لتحسين وضوح الأوعية الدموية، والمسالك البولية، وأعضاء الجهاز الهضمي أثناء إجراءات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب. يعمل هذا الحمض عن طريق زيادة الكثافة الإشعاعية للدم أو محتويات التجويف، مما يسمح بتحسين التباين بين الأنسجة والأعضاء. طُوّر حمض الأميدوتريزويك في منتصف القرن العشرين ضمن جهود ابتكار وسائط تباين أكثر أمانًا وفعالية من عوامل التباين الأيونية السابقة قليلة الذوبان، وأصبح واسع الاستخدام نظرًا لذوبانه العالي في الماء، وسرعة إفرازه الكلوي، وانخفاض سميته نسبيًا. مع مرور الوقت، تم تركيبه بتراكيز وتركيبات مختلفة للإعطاء عن طريق الوريد، أو الشريان، أو الجهاز الهضمي، ولا يزال أداة تشخيصية مهمة في التصوير الطبي، مع ضرورة المراقبة الدقيقة لفرط الحساسية أو الآثار الجانبية الكلوية.
