يُعدّ الإينالابريل مثبطًا شائع الاستخدام لإنزيم محول الأنجيوتنسين (ACE)، ويُوصَف لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب، واختلال وظيفة البطين الأيسر غير المصحوب بأعراض. يعمل الإينالابريل عن طريق تثبيط إنزيم ACE، مما يقلل من تحويل الأنجيوتنسين الأول إلى الأنجيوتنسين الثاني، وهو ما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وتقليل الجهد المبذول على القلب. كما يوفر الإينالابريل حماية للقلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يُساعد في حماية الكلى، لا سيما في اعتلال الكلى السكري. يُعطى الإينالابريل عن طريق الفم كدواء أولي يتحول في الكبد إلى شكله النشط، الإينالابريلات. طُوّر الإينالابريل في أواخر سبعينيات القرن الماضي لتحسين فعاليته وتحمله مقارنةً بمثبطات ACE السابقة مثل الكابتوبريل، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1985، وأصبح حجر الزاوية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية نظرًا لجرعته اليومية الواحدة، وملفه الأمني الجيد، وفوائده المُثبتة، ولا يزال يُوصف على نطاق واسع ويُعتبر معيارًا مرجعيًا للأدوية الأحدث في فئته.