يُعدّ لوفينورون مثبطًا لنمو الحشرات، وقد تم تقديمه لأول مرة في أوائل التسعينيات كجزء من فئة جديدة من مبيدات البنزويل يوريا. وقد طُوّر لاستهداف الآفات الحشرية عن طريق تعطيل تخليق الكيتين، وهو مكون أساسي في الهيكل الخارجي للحشرات. وبعد استخدامه في البداية في القطاع الزراعي، سرعان ما حظي باهتمام كبير نظرًا لسلامته وفعاليته الانتقائية على الحشرات. في عام ١٩٩٤، دخل لوفينورون مجال الطب البيطري كمادة فعالة في منتجات مكافحة البراغيث للحيوانات الأليفة. وقد مثّل استخدامه عن طريق الفم في الكلاب والقطط نقلة نوعية نحو طرق وقاية طويلة الأمد وغير سامة للجهاز العصبي لمكافحة البراغيث. ومع مرور الوقت، أصبح لوفينورون معتمدًا على نطاق واسع في استراتيجيات الإدارة المتكاملة للآفات. كما استكشف الباحثون إمكاناته في مجال تربية الأحياء المائية للسيطرة على الإصابات الطفيلية. وقد وسّعت الدراسات المستمرة دوره في مكافحة الآفات البيئية نظرًا لانخفاض سميته على الثدييات. وعلى الرغم من المنافسة من المركبات الأحدث، يظل لوفينورون أداة مهمة في تنظيم نمو الحشرات. وقد ساهم تطويره بشكل كبير في أساليب مكافحة الآفات الحديثة والموجهة.