الكيوتيفين هو مضاد للهيستامين ومثبت للخلايا البدينة، تم تطويره في سبعينيات القرن الماضي من قبل شركة ساندوز للأدوية، وتم طرحه عالميًا في أوائل الثمانينيات للوقاية من الربو وعلاج حالات الحساسية. يعمل عن طريق منع مستقبلات H1 وتثبيط إطلاق الوسائط الالتهابية، مما يمنحه آلية عمل مزدوجة قيّمة في السيطرة على الحساسية المزمنة. مع مرور الوقت، حظي الكيوتيفين باعتراف واسع لفعاليته في حالات مثل التهاب الأنف التحسسي والوقاية من الربو المزمن. لاحقًا، انتشر استخدامه بشكل واسع في مستحضرات العيون لعلاج التهاب الملتحمة التحسسي. وقد جعلته سلامته الموثوقة وفعاليته الوقائية مناسبًا للعلاج طويل الأمد للحساسية المستمرة. كما ساهمت قدرة الكيوتيفين على تعديل نشاط الخلايا البدينة في تمييزه عن مضادات الهيستامين التقليدية. ومع توسع نطاق استخدامه السريري، ظل علاجًا مهمًا في العديد من المناطق. واليوم، لا يزال الكيوتيفين يُستخدم كخيار موثوق لعلاج اضطرابات الحساسية الجهازية والعينية.

الصورة
slide_1