فيفيغرون هو منبه لمستقبلات β3-أدرينالية، وقد تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 23 ديسمبر 2020، لعلاج متلازمة المثانة فرط النشاط (OAB) والتي تشمل أعراض مثل الشعور الملح بالتبول، التكرار، وسلس البول الإلحاحي.
يُسوّق تحت الاسم التجاري جيمتيسا (Gemtesa) بجرعة 75 ملغ مرة واحدة يوميًا. يعمل فيفيغرون عن طريق إرخاء عضلة المثانة لزيادة سعتها التخزينية.
تمت الموافقة عليه بناءً على نتائج التجربة السريرية من المرحلة الثالثة EMPOWUR، حيث يوفر تخفيفًا فعالًا للأعراض مع ملف أمان ملائم وتأثيرات جانبية مضادة للكولين قليلة جدًا.
الأسماء التجارية:
- جيمتيسا (Gemtesa) – الولايات المتحدة الأمريكية: يستخدم لعلاج متلازمة المثانة فرط النشاط (OAB) لتقليل الشعور الملح بالتبول، التكرار، وسلس البول الإلحاحي.
- بيوفا (Beova) – اليابان: يستخدم لعلاج متلازمة المثانة فرط النشاط (OAB) لتخفيف الشعور الملح بالتبول، زيادة التكرار، والسلس البولي.
آلية العمل:
يقوم فيفيغرون بتنشيط مستقبلات β₃-أدرينالية بشكل انتقائي على عضلة المثانة الملساء (الدتروسور)، مما يحفز إنزيم أدينيلات سايكلاز لزيادة تركيز cAMP داخل الخلايا.
يؤدي ذلك إلى تنشيط بروتين كيناز A، الذي يفتح قنوات البوتاسيوم ويقلل من تدفق الكالسيوم إلى داخل الخلية، مما يُرخي جدار المثانة أثناء الامتلاء، ويزيد من سعتها، ويقلل من الشعور الملح بالتبول والتكرار، دون التسبب في تأثيرات قلبية وعائية ملحوظة أو تأثيرات مضادة للكولين.
الحرائك الدوائية
- الامتصاص
يُمتص فيفيغرون بسرعة بعد تناوله عن طريق الفم، حيث يصل إلى أقصى تركيز في البلازما خلال 1 إلى 3 ساعات، مع توافر حيوي مطلق يبلغ حوالي 57%. - التوزيع
يرتبط الدواء بنسبة عالية مع البروتينات البلازمية (~98%)، ويبلغ حجم التوزيع حوالي 165 لترًا، مما يدل على توزيع واسع في أنسجة الجسم. - الأيض
يخضع فيفيغرون لأيض بسيط، يتم بشكل رئيسي عبر الغلكورونيداشن (glucuronidation) والأكسدة، ولا يتداخل بشكل ملحوظ مع إنزيمات السيتوكروم P450 الرئيسية، مما يقلل من خطر التداخلات الدوائية. - الإطراح
يُطرح الدواء بشكل رئيسي دون تغير عبر البراز (~59%) والبول (~20%)، وله عمر نصف نهائي طويل يصل إلى حوالي 68 ساعة، مما يدعم الجرعة مرة واحدة يوميًا.
لا يؤثر الطعام بشكل ذي معنى سريري على حرائك الدواء، ولا يلزم تعديل الجرعة لدى المرضى كبار السن أو المصابين بقصور كلوي أو كبدي خفيف إلى متوسط.
الجرعة وطريقة الاستعمال
يُؤخذ فيفيغرون عن طريق الفم بجرعة 75 ملغ مرة واحدة يوميًا، سواء مع الطعام أو بدونه. يمكن بلع القرص كاملاً أو سحقه وخلطه مع ملعقة كبيرة من صلصة التفاح.
لا يلزم تعديل الجرعة لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو كبدي خفيف إلى متوسط، ولكن يجب تجنب استخدامه في الحالات الشديدة.
ينبغي مراقبة المرضى للكشف عن احتباس البول والتفاعلات المحتملة مع أدوية أخرى، خاصة مع دواء الديجوكسين (Digoxin).
التداخلات الدوائية
- مثبطات CYP2D6: قد تزيد من مستويات أدوية مثل ميتوبرولول (Metoprolol)، ديسبرامين (Desipramine)، ديكستروميثورفان (Dextromethorphan).
- مثبطات ناقل P-gp: قد ترفع مستويات أدوية مثل الديجوكسين (Digoxin)، دابيغاتران (Dabigatran).
- مع الأدوية المضادة للكولين: يزيد من خطر احتباس البول وجفاف الفم.
- خطر ارتفاع ضغط الدم: قد يسبب زيادة طفيفة في ضغط الدم؛ لذلك يجب استخدامه بحذر مع أدوية خافضة للضغط.
- عدم وجود تداخلات كبيرة مع إنزيمات CYP450: تداخل محدود مع معظم الأدوية الشائعة.
الآثار الجانبية
- صداع
- التهاب البلعوم والأنف (أعراض البرد الشائعة)
- جفاف الفم (أقل شيوعًا مقارنة بالأدوية المضادة للمسكارين)
- ارتفاع ضغط الدم (نادراً)
- إمساك (نادراً)
السمّية
يُعتبر فيفيغرون مُحتَمل التحمل بشكل عام، ولم تُسجّل تأثيرات سُميّة شديدة عند الجرعات العلاجية.
أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الجرعات العالية جدًا قد تسبب:
- زيادة في معدل ضربات القلب
- ارتفاع ضغط الدم
- تغيرات خفيفة في إنزيمات الكبد
